استعاد متابعو "سيدة التوقعات" اللبنانية ليلى عبد اللطيف إحدى أسوا نبواءتها التي أطلقتها في لقاء سابق مع الإعلامي عمرو أديب حول أحداث 2025 والتي تتعلق بوقوع الطلاق بين النجم جورج كلوني وزوجته أمل علم الدين.
جاء ذلك على خلفية تقارير متواترة في الصحافة الدولية بأن "طلاقًا بات وشيكًا بين الفنان الشهير والمحامية اللبنانية المعروفة، لكن على جورج أن يدفع لأمل 300 مليون دولار بعد 11 عامًا من الزواج نظير الانفصال".
وأصبحت حياة جورج كلوني وأمل محط اهتمام منذ ديسمبر الماضي، حيث قالت ليلي عبداللطيف إن الأنظار والإعلام ستكون مع المحامية أمل علم الدين "لسبب مؤسف ولافت".
وبحسب تقارير إعلامية، فإنه يبدو أن سنوات الحب بين الثنائي جورج كلوني وأمل بدأت في الانتهاء، حيث أن كلًّا منهما منشغل بأعماله، بما أثر سلبًا على علاقتهما التي كانت قوية للغاية، بعدما كانا من أشهر الثنائيات حول العالم لسنوات.
وينشغل كلوني بتصوير فيلم في نيويورك، بينما تعيش أمل من أجل مزاولة المحاماة في مكتبها داخل بريطانيا، وهو ما جعل هناك فجوة بين الثنائي.
ولم يظهر الثنائي معًا منذ فترة طويلة على عكس المعتاد، ورغم ذلك فإن احتمالية الانفصال رسميًّا ستكون صعبة للغاية، لأنها ستكلف جورج كلوني ثروة ضخمة.
وسبق أن تحدث الممثل والمخرج جورج كلوني عن حياته مع زوجته أمل، وطفليهما التوأمين البالغين من العمر 7 سنوات، ألكسندر وإيلا، موضحًا أن لديهم منازل في إنجلترا، وبالقرب من عائلته في كنتاكي، لكن محل إقامتهم الأساسي هذه الأيام هو مزرعة في فرنسا.
وأضاف: "عندما نشأت في كنتاكي، كان كل ما أردت فعله هو الابتعاد عن المزرعة، والابتعاد عن تلك الحياة، الآن أجد نفسي عائدًا إلى تلك الحياة لأقود جرارًا وكل تلك الأشياء، إنها أفضل فرصة لحياة طبيعية".
وأوضح كلوني، 63 عامًا أن توأميه يساعدانه على البقاء نشيطًا وشابًا، وقال: "نحن نركب السيارة إلى المدرسة وأجعلهما يستمعان إلى موسيقى الهيفي ميتال لأنني أحب الغناء، لقد وقعت ابنتي في حب الأغاني المأساوية، لكنهم أطفال سعداء، لذا فأنا محظوظ حقًا".
