الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
في خطوة قد تُحدث تحولاً كبيراً في قطاع البناء المستدام، ابتكر باحثون من جامعة "دريكسل" الأمريكية نوعاً جديداً من الخرسانة ذاتية الإصلاح تحمل اسم "BioFiber"، والتي تتفوق في متانتها وديمومتها على جميع الأنواع التقليدية، وفقاً لما نشرته مجلة "News Atlas".
وتعتمد تقنية "BioFiber" على ألياف بوليمرية تعمل كعناصر تقوية فيزيائية، لكن ميزتها الحقيقية تكمن في آلية الإصلاح الذاتي.
فهذه الألياف مغطاة بطبقة من الهيدروجيل، تحتوي على أبواغ بكتيرية خاملة قادرة على تحمل الظروف القاسية.
وعند حدوث تشققات في الخرسانة، يتسرب الماء إلى تلك التشققات، ما يؤدي إلى تمدد الهيدروجيل وانكسار غلافه، لتنشط البكتيريا الخاملة وتبدأ بالتغذي على الكربون والكالسيوم من محيطها، منتجة كربونات الكالسيوم التي تعمل على سد التشققات.
ويبدو هذا النوع من الخرسانة في مظهره مماثلاً للخرسانة التقليدية، لكن قدرته الفريدة تظهر عند تعرضه للتلف.
ويقود فريق البحث البروفيسور أمير فرنام، الذي أوضح، قائلاً: "نشهد يومياً تدهور المنشآت الخرسانية التي يتراجع عمرها الوظيفي وتتطلب إصلاحات باهظة الثمن، لكن مع BioFiber، يمكن للخرسانة معالجة نفسها دون تدخل".
ورغم أن الفريق البحثي لا يزال في مرحلة تطوير هذه التقنية، يأمل الباحثون أن تساهم "BioFiber" في تقليل تكاليف صيانة المباني، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بصناعة الخرسانة، ما يعزز جهود البناء المستدام على مستوى العالم.