إعلام سوري: انفجار سيارة في حلب وأنباء عن سقوط قتلى ومصابين
أعلنت السلطات الإيرانية، مساء الجمعة، عن إغلاق إدارات الدولة وجميع المدارس في 27 محافظة من أصل 31 يوم غد السبت، نظرًا لتساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة، وجاء هذا القرار بناءً على توصية "فريق عمل الطاقة" بهدف الحفاظ على استقرار شبكة الطاقة في هذه المحافظات.
وفقًا للبيانات الرسمية، تم اتخاذ هذا الإجراء كجزء من الجهود المبذولة لضمان استمرارية إمدادات الطاقة خلال الظروف الجوية القاسية.
وشمل التعطيل محافظات مثل طهران، أصفهان، وقزوين، وأذربيجان الشرقية، أذربيجان الغربية، أردبيل، إيلام، بوشهر، تشهارمحال وبختياري، خراسان الجنوبية، خراسان الرضوية، خراسان الشمالية، خوزستان، زنجان، سمنان، سيستان وبلوشستان، فارس، قم، كردستان، كرمان، كرمانشاه، كهكيلويه وبوير أحمد، غلستان، غيلان، لرستان، مازندران، مركزي، همدان، ويزد.
ومنذ الليلة الماضية شهدت أغلب المحافظات الإيرانية لا سيما الشمالية والغربية تساقط الثلوج بشكل كثيف فيما وصل مستوى الثلوج في بعض المدن إلى أكثر من متر واحد.
وقال التلفزيون الإيراني إن هذا الإغلاق يشمل جميع المؤسسات التعليمية والإدارية في المحافظات المتأثرة، مع استثناءات محدودة للخدمات الأساسية والطارئة، مشيراً إلى أن "هذه الخطوة تأتي في إطار التدابير الاحترازية للتعامل مع الأحوال الجوية السيئة والحفاظ على سلامة المواطنين".
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، شهدت إيران مرارا وتكرارا انقطاعات واسعة النطاق للكهرباء، وأحيانا لأسباب مثل "استقرار احتياطيات الطاقة في البلاد" أو "تلوث الهواء" و"هطول الأمطار الغزيرة".
ويشير مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إلى أسباب مثل عدم كفاية احتياطيات الطاقة ومحاولات إبقاء سوق العملات مغلقة ومنع الدولار من الارتفاع بعد تصريحات دونالد ترامب.
وبلغت أزمة إمدادات الطاقة في البلاد ذروتها في السنوات الأخيرة في الصيف والشتاء، وتقوم الحكومات بشكل مستمر بقطع الكهرباء، وفي بعض الحالات الغاز، في مدن مختلفة لإدارة نقص الطاقة، مما تسبب في الكثير من الاستياء بين المواطنين.
وفي الأيام الماضية وفي ظل زيادة استهلاك الغاز بنسبة 16%، مما أدى إلى نقص في إمدادات الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، تم تحويل الدراسة في بعض الجامعات إلى نظام التعليم عن بُعد حتى نهاية الفصل الدراسي الأول. تُعزى هذه التدابير إلى الحاجة الملحّة لإدارة استهلاك الطاقة والحفاظ على سلامة المواطنين في ظل الظروف الجوية القاسية.
