وزير الإعلام اللبناني: الجيش سيباشر تنفيذ خطة بسط سيادة الدولة وفق الإمكانات المتاحة والمحدودة
يواجه أحد أحفاد السلطان العثماني، عبدالحميد الثاني، اتهامات رسمية بتزوير شهادته الجامعية، ويخضع حالياً للتحقيق في تلك الفضيحة.
فقد تصدر اسم وصور حفيد السلطان الرابع والثلاثين للسلطنة العثمانية، وسائل الإعلام التركية ومحطات التلفزة التركية، بينما تستمر إجراءات التحقيق في الاتهامات ضده.
وكشفت قناة "هالك" أو "الشعب"، التركية، عن اتهامات عبد الحميد كايهان عثمان أوغلو، تتعلق بتزوير وثائق رسمية تتعلق بشهادته الجامعية.
وقالت القناة المحسوبة على المعارضة التركية، إن عبدالحميد الحفيد، متهم بتزوير شهادة بكالوريوس في التاريخ في كلية الآداب والعلوم بجامعة "إينونو".
وأوضحت أن مجلس التعليم العالي التركي يحقق في القضية حالياً، وقد رصد تزوير الحفيد لتوقيع مسؤول في الجامعة، وأضاف شهادته الجامعية المزورة لسجلات الجامعة الإلكترونية.
ونسبت القناة إلى مجلس التعليم العالي، توجيهه رسالة إلى النيابة العامة، جاء فيها أن عبد الحميد الحفيد لا يملك بالفعل أي سجلات تخرج أو سجلات طلابية.
ورد الحفيد على تلك الاتهامات، وأصدر بياناً قال فيه إنه اعتاد على حملات التشويه والإساءة للسمعة، وأن القناة التلفزيونية انتهكت خصوصيته عندما نشرت رقم هاتفه الشخصي للعلن، وتعهد بمقاضاتها.
وينتمي الحفيد إلى الجيل الرابع من سلالة السلطان عبدالحميد الثاني الذي حكم السلطنة بين عامي 1876 و1909 قبل أن تنهار عقب حكم امتد لنحو 500 عام.
وقد ولد الحفيد في منطقة الفاتح المحافظة في وسط إسطنبول عام 1979، وهو أب لطفلين، وعمل لسنوات صحفياً في قناة تلفزيونية محلية، بجانب كونه نشط في التدوين على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، وكثيراً ما يتحدث عن ماضي أسرته.