ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
أعلنت وزارتا الداخلية والدفاع السوريتان، اليوم الثلاثاء، فتح تحقيق عاجل بمقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع توثق عمليات "إعدامات ميدانية" بحق مدنيين عزل من قبل أفراد يرتدون الزي الأمني والعسكري في السويداء.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، نشرت شبكة "السويداء 24" صورا مروعة من مقطع فيديو يوثق أشخاصًا يرتدون "الزي العسكري" وهم يعدمون شخصًا من أبناء المدينة بدم بارد.
وأكدت الشبكة الإخبارية التابعة لمحافظة السويداء، معقل الطائفة الدرزية، أن هذا الفيديو واحد من مقاطع مروعة عدة وثّقت جرائم مماثلة.
وإثر ذلك، أصدرت وزارة الداخلية بيانا أدانت فيه "بشدة" مقاطع الإعدامات "التي نُفذت من قبل أشخاص مجهولي الهوية في مدينة السويداء"، بحسب البيان.
وأكدت أن الجهات المختصة باشرت تحقيقا عاجلا لتحديد هوية المتورطين وملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم، مشددة على "أن لا أحد فوق القانون، وأن كل من يثبت تورطه سيُحال إلى القضاء المختص لينال الجزاء العادل وفقاً لأحكام القانون".
بدورها، قالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع إن وزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، تابع بنفسه "التقارير حول انتهاكاتٍ صادمةٍ وجسيمةٍ ارتكبتها مجموعة غير معروفة ترتدي الزي العسكري في مدينة السويداء".
وأضافت في البيان: "بناءً على التعميمات الصارمة التي أصدرتها الوزارة بعدم دخول أي تشكيلات غير تابعة لها إلى منطقة العمليات العسكرية، تم تشكيل لجنة لمتابعة الانتهاكات التي حصلت في مدينة السويداء، والتحقيق في تبعية وخلفية الأفراد المرتكبين لها".
وأكدت أنه سيتم اتخاذ أقصى العقوباتِ بحق مرتكبي الانتهاكات في السويداء، بعد التعرف عليهم، مشددة على أنه "لن يتم التسامح مع أي من المتورطين، حتى لو كان منتسبا لوزارة الدفاع".
ولفتت وزارة الدفاع إلى أن العديد من "المجموعات المناطقية" كانت موجودة في مدينة السويداء، ونفذت عمليات انتقامية فيها، مضيفة أن "التحقيقات ستشمل كل من ظهر في التقارير الصادمة والمروعة، وستعرض النتائج حالما تنتهي أعمال اللجنة المكلفة".