وزير الخارجية المصري يحذر من خطورة توسع العمليات العسكرية في غزة واستمرار استخدام التجويع كسلاح
أعلنت الفنانة المصرية راندا البحيري إتمام التصالح وإنهاء جميع الخلافات مع طليقها الإعلامي سعيد جميل، قبل ساعات من انطلاق أولى جلسات محاكمتها في قضية التشهير بحقه، المقرر عقدها صباح غد الأحد.
وقالت البحيري، في بيان رسمي نشرته عبر حسابها بموقع "فيسبوك"، إن التصالح تم بحضور عدد من أهالي الطرفين، واصفة الحدث بأنه يمثل "لحظة من لحظات الكبار وفي مشهد يليق بالمكانة والقيم التي تربينا عليها".
وأضافت: "تم بحمد الله إتمام الصلح وإنهاء كل أسباب الخلاف وعودة الود والاحترام والتقدير المتبادل، وبكلمة فاصلة من الكبار تم طي صفحة الخلاف بكل حكمة ورقي، لتعود العلاقات إلى سابق عهدها وعودة أجواء التقدير المتبادل".
وسبق أن أحالت جهات التحقيق المختصة الفنانة إلى المحاكمة الجنائية في الرابع من مايو الحالي، على خلفية اتهامها بسب وقذف طليقها والتشهير به، خلال ظهورها في برنامج "صبايا الخير" الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد.
وبحسب تصريحات سعيد جميل، فإنه فوجئ في يناير الماضي بانتشار واسع لتصريحات أدلت بها طليقته في لقاء تلفزيوني حول حياتهما الزوجية السابقة، والخلافات التي أدت في نهاية المطاف إلى الطلاق.
وأضاف أن الأمر لم يقتصر على ذلك، بل نشرت طليقته هذه التصريحات عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، الأمر الذي اعتبره الإعلامي إساءة مباشرة وعلنية لسمعته.
وأوضح أنه اتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها، وقدم محاميه بلاغًا عاجلًا إلى مكتب النائب العام، بالإضافة إلى بلاغ آخر موجه للإدارة العامة لمباحث الإنترنت وجرائم المعلومات.
واتهم البلاغ البحيري بارتكاب جريمتي القذف والتشهير، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في الإساءة إليه ونشر معلومات كاذبة تسيء لسمعته.
وتزوج سعيد جميل وراندا البحيري عن قصة حب في 2009، ثم أنجبا ابنهما الوحيد "ياسين" إلا أن هذه العلاقة لم تستمر طويلا، إذ انفصل الطرفان رسميًا في عام 2011.
وخلال استضافتها في برنامج "صبايا الخير"، اتهمت راندا طليقها بالاستيلاء على ممتلكاتها وتهديدها في حال لجأت إلى القضاء للمطالبة بحقوقها ونفقة ابنها.
وقالت: "طليقي استولى على كل ما أملك، حتى سيارتي الخاصة، ووضع اسم ابني على قائمة الممنوعين من السفر، وهددني مباشرة حتى لا أقدم على رفع أي دعوى قضائية للمطالبة بنفقة ابني".
وأضافت: "لم أدخل في أي علاقة أو زواج منذ طلاقي قبل نحو 15 عاماً، وكنت أتلقى تهديدات صريحة من طليقي في أثناء توقيعي على أوراق الإبراء، ما أجبرني على التزام الصمت وعدم الحديث عن تفاصيل ما مررت به".
