مفوض الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة في غاية السوء
أحالت جهات التحقيق المختصة الفنانة المصرية راندا البحيري إلى المحاكمة الجنائية على خلفية اتهامها بسب وقذف طليقها الإعلامي سعيد جميل والتشهير به، خلال ظهورها في برنامج "صبايا الخير" الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد.
وبحسب تصريحات سعيد جميل، فإنه فوجئ في يناير الماضي بانتشار واسع لتصريحات أدلت بها طليقته في لقاء تلفزيوني حول حياتهما الزوجية السابقة، والخلافات التي أدت في نهاية المطاف إلى الطلاق.
وأضاف أن الأمر لم يقتصر على ذلك، بل قامت طليقته بنشر هذه التصريحات عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"؛ الأمر الذي اعتبره الإعلامي إساءة مباشرة وعلنية لسمعته.
وأوضح أنه اتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها، وقام محاميه بتقديم بلاغ عاجل إلى مكتب النائب العام، بالإضافة إلى بلاغ آخر موجه للإدارة العامة لمباحث الإنترنت وجرائم المعلومات.
واتهم البلاغ البحيري بارتكاب جريمتي القذف والتشهير، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في الإساءة إليه ونشر معلومات كاذبة تسيء لسمعته.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، أصدرت النيابة العامة قراراً بإحالة الفنانة إلى المحاكمة الجنائية أمام المحكمة الاقتصادية، لتنطلق أولى جلسات المحاكمة 18 مايو الجاري.
وتزوج سعيد جميل وراندا البحيري عن قصة حب في 2009، ثم أنجبا ابنهما الوحيد "ياسين" إلا أن هذه العلاقة لم تستمر طويلا؛ إذ انفصل الطرفان رسمياً في عام 2011.
وخلال استضافتها في برنامج "صبايا الخير"، اتهمت راندا طليقها بالاستيلاء على ممتلكاتها وتهديدها في حال لجأت إلى القضاء للمطالبة بحقوقها ونفقة ابنها.
وقالت: "طليقي استولى على كل ما أملك، حتى سيارتي الخاصة، وقام بوضع اسم ابني على قائمة الممنوعين من السفر، وهددني بشكل مباشر حتى لا أقدم على رفع أي دعوى قضائية للمطالبة بنفقة ابني".
وأضافت: "لم أدخل في أي علاقة أو زواج منذ طلاقي قبل نحو 15 عاماً، وكنت أتلقى تهديدات صريحة من طليقي أثناء توقيعي على أوراق الإبراء؛ مما أجبرني على التزام الصمت وعدم الحديث عن تفاصيل ما مررت به".
