ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
كونك أبا حنونا لا يعني فقط توفير الاحتياجات المادية لطفلك، بل يتعدى ذلك إلى بناء علاقة عاطفية قوية تقوم على الحب والاحترام والتفهم. فالأب الحنون هو من يستمع لطفله، يشاركه اهتماماته، ويكون حاضرا ليس فقط بالجسد، بل بالقلب والعقل أيضا.
وفي مقال نشره موقع allprodad، يطرح الخبراء الطرق والأساليب التي تساعدك على أن تكون أبا قريبا من طفلك، داعمًا لنموه النفسي والعاطفي، ومصدر أمان ودفء في حياته اليومية، أبرزها:
الأطفال يلتقطون مشاعرنا وردود أفعالنا قبل أي شيء آخر. وعندما يواجهون مواقف صعبة أو يخطئون، فإن هدوءك يمنحهم شعورا بالأمان ويعلّمهم كيفية التعامل مع التوتر.
فبدلا من التركيز على سلوكهم، ركّز على طريقة تعاملك مع الموقف.
الحنان لا يأتي دائما بالكلمات فقط، بل من خلال العناق، اللعب، الالتصاق.
هذه اللحظات تخلق رابطا عاطفيا قويا مع أطفالك، حتى لو كبروا وأصبحوا يرفضون العناق أحيانا، سيظل أثر هذا الحنان في ذاكرتهم مدى الحياة.
أطفالك بحاجة لأن يعرفوا أن بإمكانهم اللجوء إليك في أي وقت دون خوف من الغضب أو العقاب المبالغ فيه.
وكونك حاضرا عند أزماتهم يمنحهم الثقة والطمأنينة، سواء كانت مواقف يومية بسيطة أو حالات طارئة، فهدوءك في المواقف الصعبة هو ما يُحدث الفارق.
الانتباه للأطفال ليس مجرد مشاهدة نشاطاتهم، بل الاستماع لهم ومشاركتهم اهتمامك الكامل.
خصص أوقاتا للابتعاد عن الهاتف والعمل، وركّز على تفاعلهم أثناء اللعب، الوجبات، أو الأنشطة الرياضية، ليشعروا أنهم الأهم في حياتك.
الدفء العاطفي مهم مثل القوة الجسدية أو الحزم. أظهِر لطفك وحنانك حتى عند تأديبهم، ليعلموا أن قلبك معهم دائما وأنك تحبهم بلا شروط.
أطفالك بحاجة لرؤية قوتك وعزيمتك عند مواجهة المواقف الصعبة. طمأنهم بأنك قادر على التعامل مع التحديات وأن معظم مخاوفهم يمكن تجاوزها، فهذا يمنحهم شعورا بالاستقرار والطمأنينة.
الطفل يختبر العالم من خلال تصرفاتنا اليومية. التعامل بلطف وصبر حتى في المواقف المحبطة يعلّمهم الصبر، التعاطف، أهمية التفاعل الإيجابي مع الآخرين.
كل لحظة من اللطف تمنح أطفالك شعورا بالاهتمام والحب الحقيقي.