تستعد سارة فيرغسون، دوقة يورك السابقة، للانتقال إلى منزل خاص بها وبدء حياة مستقلة، بعد أن طُلب من زوجها السابق، الأمير أندرو، التنازل عن عقد إيجار مقر إقامتهما القديم "رويال لودج"، إثر قرار تجريده من ألقابه الملكية.
وأكد مصدر مقرب من سارة فيرغسون لمجلة People أن الدوقة ستنتقل إلى منزل منفصل، مشيرًا إلى أنها لم تطلب أي عقارات أو ممتلكات خاصة، وستواصل بناء حياتها بشكل مستقل. وأضاف المصدر أن احتمال انتقالها إلى ساندرينجهام ضعيف.
وفي الوقت نفسه، سينتقل الأمير أندرو، البالغ من العمر 65 عامًا، إلى عقار في ساندرينجهام، على أن يُموّل أي سكن مستقبلي له من قِبل الملك تشارلز. وقد أُبلغ رسميًّا في الـ30 من أكتوبر بالتنازل عن عقد إيجار "رويال لودج"، المتوقع أن تتم عملية الانتقال منه قريبًا.
وانفصل أندرو وفيرغسون، اللذان تزوجا عام 1986، عام 1992، ثم طُلقا عام 1996، مع الاحتفاظ بعلاقة وثيقة. وقد استمرت فيرغسون في الإقامة بمقر "رويال لودج" منذ 2008، حيث احتفلت فيه ابنتاها بذكريات مميزة، منها زفاف الأميرة يوجيني عام 2018 والأميرة بياتريس عام 2020.
وجاء قرار الانتقال بعد إعلان قصر باكنغهام في الـ30 من أكتوبر سحب جميع ألقاب أندرو الملكية، بما في ذلك لقب "أمير"، ليُعرف رسميًّا باسم "أندرو ماونتباتن وندسور".
وأكد القصر أن الإجراءات جاءت رغم إنكار أندرو للادعاءات الموجهة إليه، مع الإشارة إلى دعم الملك تشارلز والملكة كاميلا لضحايا جميع أشكال الإساءة.
يأتي ذلك على خلفية تجدد التدقيق في علاقة أندرو السابقة بجيفري إبستين، التي أدت إلى ضغوط إضافية على الأمير وفيرغسون، والتي تسببت في فقدان الأخيرة لبعض رعاياتها وتنازلها عن لقبها الرسمي.