اضطر الأمير ويليام وكيت ميدلتون عام 2022 للانتقال إلى كوخ أديلايد في وندسور إستيت بعد أن تعذر عليهما الانتقال إلى رويال لودج، المنزل المفضل لهما، والذي يسكنه الأمير أندرو منذ 2003.
وكشفت مصادر ملكية لصحيفة "ميل أون صنداي" أن هذا الانتقال لم يكن مخططًا له، لكنه أصبح الخيار الوحيد بعد رفض الأمير أندرو إخلاء رويال لودج، لتستقر العائلة هناك مع أطفالهم الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس لمدة ثلاث سنوات.
وتشير التقارير إلى أن سارة فيرغسون، زوجة أندرو السابقة، تركز اهتمامها على كوخ أديلايد كمنزل محتمل لها، معتبرةً أنه يحق لها امتلاك منزل ملكي بعد تسوية طلاقها التي لم تكن مجزية مقارنة بتسوية الأميرة ديانا.
وفي المقابل، يسعى الأمير أندرو للانتقال إلى كوخ فروغمور، المنزل السابق للأمير هاري وميغان ماركل، وسط محادثات مع مساعدي الملك حول خططه لمغادرة رويال لودج. ورغم امتلاكه عقد إيجار طويل الأمد، إلا أن الضغوط الإعلامية والانتقادات المتعلقة بعلاقته بجيفري إبستين قد تجبره على الانتقال قريبًا.
وأكدت مصادر ملكية أن ويليام وكيت يحرصان على الانتقال إلى فورست لودج قبل ليلة البون فاير، مع رغبة ويليام في أن يغادر أندرو رويال لودج قبل وصولهما، موضحًا أن كاثرين قلقة من العيش بالقرب منه أثناء إقامته هناك.
ويقع كل من رويال لودج وفورست لودج في مناطق منعزلة من منتزه وندسور العظيم، محاطين بالغابات والحقول، حيث يُرى أندرو غالبًا وهو يمتطي حصانه.