الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
أعلنت أنثى حوت الأوركا جنوبية، تُعرف باسم J36 أو "ألكي"، حزنها العميق بعد فقدان صغيرها الميت، في حادثة تثير التعاطف مع هذه الأنثى بعد أشهر من تجارب مماثلة ضمن عائلتها.
رُصدت J36 يوم الجمعة، 12 سبتمبر الجاري، وهي تسبح في مضيق روزاريو بولاية واشنطن، تدفع صغيرها الميت برأسها، وفقًا لمركز أبحاث الحيتان.
وأوضح المركز أن الحبل السري لا يزال متصلاً بالعجل، ولم يتضح بعد ما إذا كان مولودًا ميتًا أم توفي بعد الولادة بفترة قصيرة، مشيرًا إلى أن الصغير يُحتمل أنه فارق الحياة خلال الأسبوع الماضي، لكن الفحوصات الإضافية لازمة للتأكد.
وعرضت جمعية SeaDoc، وهي منظمة غير ربحية لحماية الحياة البحرية، لقطات للأم الحزينة وهي تحاول إبقاء صغيرها الميت معها أثناء السباحة.
هذا السلوك ليس جديدًا بين حيتان الأوركا؛ فقد قامت إحدى أقارب J36، تُعرف باسم تاهليكواه أو J35، بحمل صغيرها الميت لمدة 11 يومًا في "جولة حداد" مماثلة. ويُعد فقدان صغير J36 ضربة لمجموعات الحيتان القاتلة، وهو نوع مهدد بالانقراض يعتمد على ولادة المزيد من الإناث لضمان استمراره.
وأوضحت العالمة ديبورا جايلز، من جمعية SeaDoc، أن الأم الحزينة تبذل كل طاقتها في حمل صغيرها الميت، معتبرة ذلك جزءًا من عملية الحداد الطبيعي: "بمجرد أن تتوقف عن محاولة استرجاعه، سيغرق في الأعماق، لكنها لا تستطيع التخلي عنه بعد".
وأشار مايكل وايس، مدير أبحاث مركز أبحاث الحيتان، إلى أن حالات حمل الأمهات لصغارهن النافقة تحدث أكثر مما يُدركه الجمهور، وأضاف أن ذلك قد يكون رد فعل عاطفيا أو محاولة لإنعاش العجل، لكنه ختم بالقول: "لا نعرف السبب بالضبط".