الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
أعلنت حديقة حيوان تارونجا ويسترن بلينز في دوببو، أستراليا، أن شبل الفهد الأنثى الوحيدة لديها، روزي، حصلت على رفيق جديد ليؤنس وحدتها.
روزي، التي وُلدت في فبراير عبر عملية قيصرية طارئة لأمها سيري، لم تتمكن من الحصول على الحليب من والدتها بعد الولادة، رغم تعافي سيري لاحقًا. ولهذا السبب، أُدخلت روزي إلى العناية المركزة وتربّت يدويا على يد مقدمي الرعاية في الحديقة.
ونظرا لعدم وجود أشقاء لها من الفهود، افتقدت روزي السلوكيات الاجتماعية الأساسية التي يتعلمها الأشبال من اللعب بعضهم مع بعض.
وأوضح الحارس جوردان ميشيلمور أن هذه التفاعلات ضرورية لنمو الشبل وتطوره.
والآن، وبعد بلوغها نحو خمسة أشهر، وجدت روزي الرفقة في زيغي، وهو كلب مهجن من سلالات لابرادور، وكيلبي، وكولي، ليكون صديقا يساعدها في التعلم واللعب.
وقال ميشيلمور: "بدأنا في تعريف روزي بزيغي عندما كان عمر كل منهما أكثر قليلا من شهرين. وفي البداية، كان زيغي نشيطا جدا ومتحمسا للتعرف على رفيق اللعب الجديد".
وأضاف: "الآن أصبحا لا يفترقان، ومن الرائع رؤية تطور صداقتهما. روزي باتت تمارس مع زيغي سلوكيات كانت ستتعلمها مع أشقائها، مثل المطاردة والانقضاض واللعب، ما يجعل زيغي بمثابة شقيق بديل لها".
وأوضح في تصريحه لمجلة "نيو ساينتست": "انسجامهما مذهل، من حيث مستوى الطاقة، وطريقة اللعب، وحتى الحجم. طبيعة زيغي الهادئة والمرحة تناسب تماما شخصية روزي في هذه المرحلة من نموها".
وهذه ليست المرة الأولى التي تعتمد فيها حديقة حيوان أسلوب تربية القطط الكبيرة إلى جانب الكلاب. فقد تبنت عدة مؤسسات حول العالم هذا النهج لتوفير الرفقة للأشبال، بما في ذلك حديقة حيوان سان دييغو الأمريكية التي كانت من أوائل من طبقوا الفكرة قبل أكثر من 30 عاما. حتى والدة روزي، الفهدة سيري، نشأت بدورها مع كلبة.
ففي عام 2015، نشأت سيري إلى جانب كلبة هجينة من نوع ريتريفر وماستيف تُدعى إيريس.
وأمضت الصغيرتان معا نحو عام ونصف العام، في محاولة لمحاكاة البيئة الأسرية التي تعيشها إناث الفهود في البرية، حيث تبقى مع الأم والإخوة بين 12 و18 شهرا.
وتوضح إدارة الحديقة أن هذا النوع من التعايش بين الفهود والكلاب قد يُسهم في تحسين مهارات الفهود الاجتماعية؛ ما يجعلها مؤهلة لتصبح أمّات أفضل مستقبلاً.