تُحيي الفنانة لطيفة حفلًا غنائيًا على مسرح قرطاج الدولي، بعد غد الجمعة 25 يوليو/تموز الجاري، ضمن فعاليات مهرجان قرطاج الدولي، تزامنًا مع عيد الجمهورية التونسية، وموازاة مع إطلاق ألبومها الغنائي الجديد "قلبي ارتاح"، لتعيش حدثين سعيدين في وقت واحد، بين الاحتفال الوطني، والاحتفاء الفني.
ويعكس نفاد جميع تذاكر الحفل فور طرحها عبر المنصة الرسمية، مدى الشعبية الواسعة التي تتمتع بها الفنانة في بلدها، ويؤكد قوة العلاقة التي تجمعها بجمهورها التونسي.
وتواصل لطيفة، حالياً، وضع اللمسات الأخيرة استعداداً للحفل المنتظر.
وأكدت الفنانة لطيفة، في مقابلة خاصة مع "إرم نيوز"، فخرها بالمشاركة في احتفالات عيد الجمهورية التونسية، مشددة على أن هذا الحدث الوطني يُمثل قيمة كبيرة بالنسبة لها، واصفة المناسبة بأنها من أهم الأحداث التي تتشرف بالمشاركة فيها.
وأعربت لطيفة عن سعادتها البالغة بلقاء الجمهور التونسي على مسرح قرطاج الدولي، مؤكدة أن هذا اللقاء يحمل طابعًا خاصًا بالنسبة إليها.
في سياق منفصل، أصدرت الفنانة التونسية لطيفة مجموعة من أغنيات ألبومها الغنائي الجديد الذي يحمل عنوان "قلبي ارتاح"، متبنيًة أسلوبًا فنيًا متجددًا بطرح مشروعها الموسيقي على مراحل، بدلًا من إطلاقه دفعة واحدة بشكل اعتيادي، وتستمر في إصدار أغنيات الألبوم تباعًا.
وذلك في خطوة تعكس حرصها الكبير على تقديم تجربة سمعية متجددة ومواكبة للتطورات الموسيقية، بالارتكاز على ثوابت أسلوبها الغنائي، الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.
وقالت لطيفة إن طرح أغنيات ألبومها الغنائي الجديد "قلبي ارتاح" على مراحل، تم بالاتفاق وبين الشركة الموزعة للألبوم، بطرح 4 أغنيات في الدفعة الأولى، تتبعها 5 في المرحلة الثانية، ثم تُستكمل المجموعة بخمس أغنيات أخرى في المرحلة الأخيرة، مؤكدة أن اتباع هذه الآلية حرصًا على إبقاء التفاعل حيًا مع الجمهور، ومنح كل أغنية مساحتها الكاملة للنجاح والانتشار، على حد قولها.
وعن تعاونها للمرة العاشرة مع الفنان كاظم الساهر في ألبومها الجديد "قلبي ارتاح" أجابت لطيفة قائلة: "مدرسة وقيمة فنية كبيرة في عالم الموسيقى بالعالم العربي، الكلام عنه لن يوفيه حقه، سعيدة للغاية بهذا التعاون العاشر الذي يجمعنا معًا، بمواصلة غناء ألحانه، وأتشرف بذلك، وأرى أن أغنية أنا والله ما أنا في الألبوم الجديد، أكثر أعمالي الغنائية صدقًا على الإطلاق".
من جهة أخرى، كشفت لطيفة عن عودتها للتمثيل على خشبة المسرح عبر مسرحية غنائية جديدة في مصر، أكدت أنها ستكون بمعايير عالمية، لافتة إلى أن التحضيرات للعمل المسرحي الجديد تسير وفق خطوات ثابتة ومدروسة، دون رغبتها في الإفصاح عن أي تفاصيل تخص المسرحية في الوقت الراهن.
واختتمت حديثها مشيرة إلى أن تنوع تجاربها الفنية على مدار 4 عقود، مُنذ انطلاقتها الأولى في مصر، أسهم في تشكيل رؤيتها الموسيقية وصقل ذاتها، مؤكدة أن هذا المسار جعلها تُدرك أهمية السعي المستمر نحو التجديد ومواكبة التطورات الموسيقية المتسارعة، ما عدته تحديًا حقيقيًا لا يخلو من الصعوبة، لكنه في ذات الوقت يمنحها الدافع الدائم نحو الاستمرارية والتجدد.
