رغم الخسائر المالية الكبيرة التي مُني بها برنامج "بيست جيمز"، أكد فريق عمل "مستر بيست" عزمه الاستمرار في التوسع بمجال الإنتاج التلفزيوني، مع الإشارة إلى وجود مشاريع جديدة قيد التطوير.
وجاء ذلك، خلال جلسة نقاشية بعنوان "مستر بيست لاب إنلوكد: أسرار المختبر المُكشوف"، ضمن فعاليات معرض "سان دييغو كوميك كون"، بحضور نولان هانسن وكارل جاكوبس من فريق مستر بيست، إلى جانب المنتج التنفيذي هنري جيلروي، والمصمم جورج غاسبار، وبراندون سوبينسكي، كبير مديري التصميم في شركة الألعاب "موس تويز".
وخلال الجلسة، استعرض المشاركون تفاصيل التعاون مع "موس تويز"، بالإضافة إلى لمحة حصرية من الموسم الثاني المرتقب من برنامج "بيست جيمز". وردًا على سؤال حول نية الفريق إنتاج المزيد من البرامج التلفزيونية، قال كارل جاكوبس: "أعتقد أننا سنواصل التوسع في هذا المجال، والفرص متاحة بالتأكيد".
وكان جيمي دونالدسون، المعروف باسم "مستر بيست"، قد صرّح في وقت سابق بأن برنامج "بيست جيمز" لم يكن قرارًا صائبًا من الناحية المالية، مشيرًا إلى أن تكاليف الإنتاج تجاوزت 100 مليون دولار. كما واجه البرنامج دعوى قضائية جماعية تتهمه بسوء معاملة أكثر من ألف متسابق.
ورغم هذه التحديات، أكد جاكوبس الانتهاء من تصوير الموسم الثاني من البرنامج، قائلاً: "لقد كان موسمًا رائعًا، وأعتقد أن الجمهور سيستمتع به".
وشهد الحدث أيضًا عرضًا تشويقيًا حصريًا لسلسلة رسوم متحركة قصيرة بعنوان "مستر بيست لاب: ذا ديسنت"، من المقرر إطلاقها في أكتوبر المقبل.
وتخلل الجلسة مقطع فيديو مسجّل من مستر بيست يوضح فيه سبب غيابه عن المعرض، مشيرًا إلى انشغاله بتصوير فيديو جديد يجمع بين حبيبته السابقة وشريكها السابق ضمن تجربة اجتماعية.
كما أعلن الفريق عن تطورات جديدة في خط الألعاب "مستر بيست لاب"، الذي أُطلق بالتعاون مع "موس تويز" الأسترالية عام 2024. ويضم الخط مجموعة من الألعاب المصغّرة وشخصيات مستوحاة من شعارات قناة مستر بيست، وحقق منذ ظهوره الأول في "كوميك كون" نجاحًا واسعًا.
وقد تُوّج هذا النجاح بشراكة مع استوديو "ستوبيد بادي ستوديوس" لإنتاج سلسلة الرسوم المتحركة، إلى جانب الفوز بجائزتين من جوائز "سيركانا" لأداء صناعة الألعاب، فضلًا عن تصدّره مبيعات ألعاب أمازون في فبراير 2025.