أثار اختطاف طالبة تدعى "ميرا" من داخل معهدها في محافظة حمص، التي يقطنها أبناء من الطائفة العلوية، وظهورها لاحقاً بشكل مفاجئ "متزوجة ومنقبة" من قبل خاطفيها، جدلاً واسعاً في سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "مؤامرة" جرت داخل المعهد، الذي سلّم أشخاص فيه، الفتاة لفصيل مسلح يعمل في حمص، قبل عودة ظهورها وهي "منقبة" بذريعة زواجها.
وأضاف في تفاصيل الواقعة أن الطالبة دخلت لتأدية امتحان في معهد لإعداد المدرسين في حمص في الـ27 من نيسان الماضي، بناءً على اتصال من معلمة في المعهد، قبل أن يتم اختطافها.
وأشار المرصد السوري إلى أن والد الفتاة، الذي كان ينتظرها خارج المعهد، فقد الاتصال بها بعد دخولها إليه، قبل أن يتم اعتقاله يوم الأربعاء.
ولفت إلى أن الأهالي اتهموا أشخاصاً من داخل المعهد بالتورط في اختطاف الطالبة وتسليمها إلى فصيل مسلح يعمل في حمص.
ولاحقاً، ظهرت الفتاة في فيديو، وهي ترتدي نقاباً، وبحماية أمنية، مدعية أنها تزوجت "برضاها" من شاب تواصلت معه وهي في المعهد.
🔴التصريح على لسانهم البنت تعرف الشاب من قبل وأهلها رفضوه بسبب الاختلاف الطائفي يعني مابي حدا يخطف وبعد فتره يأخذها على بيت أهلها. ذيول الاسد لاتنبحوا بالتعليقات.. #المرصدالعسكري_سوريا.
Posted by المرصد العسكري on Thursday, May 8, 2025
واتهم المرصد السوري، الفصيل المسلح، بتحويل قضية الطالبة إلى "زواج رضائي" وظهورها بحمايته، لإخفاء جريمته في انتهاك حقوق الإنسان.