تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
يُعتبر رمي الأشياء نشاطًا شائعًا بين الأطفال الصغار، حيث يتطلب مهارات حركية دقيقة وتنسيقًا بين اليد والعين.
ومع تقدمهم في العمر، يبدؤون في ملاحظة ظواهر علمية مثل الجاذبية، وتجربة التأثيرات المختلفة لرمي الأشياء.
بالنسبة للأطفال، يعد هذا النشاط فرصة للنمو واكتساب مهارات جديدة، لكن الأهل غالبًا ما يجدونه محبطًا عندما تلتصق المعكرونة بأرضية المطبخ أو تسقط الألعاب في أماكن غير مرغوبة.
يصعب منع الأطفال الصغار من الرمي، فهو جزء من تطورهم الطبيعي. لذلك؛ بدلاً من محاولة منعه، يمكن توجيه سلوكهم من خلال تقديم بدائل مناسبة، مثل الكرات أو الألعاب المخصصة للرمي.
ومن المهم تعليم الطفل أن رمي الأشياء يجب أن يكون في المكان والوقت المناسبين.
وفي حال رمي الطفل لأشياء قد تسبب ضررًا، يجب التعامل مع الموقف بهدوء وتوجيه الطفل نحو سلوك بديل، ومن المهم أن يشعر الطفل بتفهم مشاعره، مثل الغضب، وتقديم أنشطة بديلة تخفف من انزعاجه.
ومن الشائع أن يبدأ الأطفال الصغار في رمي الطعام عندما يشعرون بالشبع أو الملل، ولمواجهة هذا السلوك، يمكن الحد من الكمية المقدمة وتقليل فرصة الرمي عن طريق استخدام أدوات آمنة ومخصصة للأطفال.