مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
كشف المخرج جمال بلمجدوب عن أن أحدث أفلامه الذي يحمل عنوان "فندق السلام" سوف يُعرض في شهر نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أنه "يعيد السينما المغربية إلى قصص الرعب والإثارة النفسية بعد غياب دام لسنوات طويلة".
وأوضح المخرج المغربي في تصريحات للصحافة المحلية أن "خوضه لتلك التجربة جاء تعبيرا عن رغبة شخصية لديه في التحدي وكسر القوالب التقليدية"، لافتا إلى أن "هذا النوع من الأفلام شبه منعدم في المغرب، ما جعل الحاجة شديدة لفتح آفاق جديدة للسينما الوطنية".
وأضاف أن "فريق الإنتاج أبدى احترافية عالية في تنفيذ المشروع"، معتبرا أن "جرأة الفكرة كانت نقطة الانطلاق، أما الرهان الحقيقي فكان تقديم عمل بجودة تقنية وفنية تليق بالجمهور المغربي".
وأشار بلمجدوب إلى أن "فكرة الفيلم راودته حين صادف فندقا مهجورا بمدينة المحمدية، فاستوحى منه جو القصة وأجواءها الغامضة، قبل أن ينتقل إلى التصوير في فندق آخر بمدينة مراكش، كان يحمل بدوره قصصا غريبة زادت من إغراء المكان لإحياء الحكاية على أرض الواقع".
ويتناول "فندق السلام" حلم الثراء السريع، وكيف يمكن أن يتحول إلى لعنة محققة تجلب لصاحبها الدمار، من خلال قصة بعض الأشخاص الذين يتملكهم حب المال بشكل جنوني، فينساقون بحثًا عن كنوزٍ تحت الأرض.
ورغم علمهم وتحذيرهم السابق من أن تلك الكنوز تحرسها قوى غيبية من وراء الطبيعة مثل "الجن"، ولذا فالاقتراب منها يمثل مخاطرة رهيبة، فإنهم لا يرتدعون وينطلقون وراء شهوة المال دون حساب للعواقب.
ينجح الأشخاص في استخراج الكنز بالفعل من مكمنه السري، لكنهم يصابون بلعنته، وتنتابهم الاضطرابات نفسيًا وعصبيًا، وينقلبون من أصدقاء إلى أعداء، يريد كل منهم تدمير الآخر.
ويشارك في بطولة الفيلم: الممثل المخضرم محمد الشوبي، سلوى زرهان، سامي الفكاك، بن عيسى الجيراري، عزيز بوزاوي، وهو من إنتاج "جاكارندا برودكشن"، وسبق أن استفاد من الدعم المالي الذي قدمه المركز السينمائي المغربي في دورة يونيو 2021.