وزير الإعلام اللبناني: مجلس الوزراء قرر الإبقاء على مضمون خطة الجيش لحصر السلاح ومداولاتها سرية
تعود أحد أسباب حيوية المشهد السينمائي المغربي إلى محاولات كسر النمطية، والذهاب إلى مناطق وآفاق غير مستهلكة محليا، وتتقاطع مع صناعة الفيلم على المستوى العالمي.
ومن هذه الموضوعات الجديدة الخيال العلمي ومزج الواقع بالتشويق في إطار من "الفانتازيا" على غرار السينما الأمريكية والأوروبية، ولكن دون أن تفقد هويتك المحلية أو مرجعيتك الداخلية.
على هذه الخلفية، تنبع أهمية فيلم "اللؤلوة السوداء" الذي تستضيفه قريبا دور العرض. وتدور أحداثه حول حجر يقع من الفضاء في المغرب، لتنطلق مهمة البحث عن مصدره بعد اكتشاف أنه غير طبيعي، ولديه خصائص فريدة لا تخطر على بال.
وبالتوازي مع هذا الخط الرئيسي، تركز الحبكة الدرامية على أزمة شاب مغربي يحلم بأن يصبح طيارا مقاتلا، لكن رحلته لتحقيق حلمه تواجه عقبات غير متوقعة، حيث يجد نفسه مضطرا للبحث عن والديه المفقودين.
ومن خلال هذا البحث، يغوص الفيلم في أعماق التاريخ والموروث المغربي، ليقدم حالة فنية تدعو إلى التحلي بالصبر والإرادة في مواجهة التحديات.
الفيلم من تأليف وإخراج وإنتاج أيوب قنير، بطولة عبد النبي البنيوي، سلمى السيري، فاطمة الزهراء بناصر، البشير واكين، منصور بدري، فاطمة عاطف.
وسبق أن وصفت الفنانة سلمى السيري العمل بأنه "أول فيلم مغربي يجمع بين الفانتازيا والتاريخ، ويبرز جزءا من ثقافتنا بأسلوب مبتكر".
وأكدت السيري أن أبرز ما يميز الفيلم هو مزج الموروث الثقافي المغربي وظواهر طبيعية تاريخية، مثل النيازك التي ضربت مناطق في المغرب مثل "أرفود" و"الراشيدية."
وأضافت: "يتناول الفيلم كذلك كنوزا تاريخية ورموزا حضارية مغربية، ليعكس تنوع وثراء التراث المحلي في إطار سينمائي غير مسبوق".