logo
منوعات

"صراع الأجيال" يطال اختيار الملابس الرياضية

"صراع الأجيال" يطال اختيار الملابس الرياضية
تعبيرية المصدر: istock
09 يونيو 2025، 4:57 م

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تحقيقًا مطولًا يتناول تطوّر  موضة الملابس الرياضية بين الأجيال المختلفة، وما تعكسه هذه الموضة من توجهات نفسية واجتماعية، مشيرة إلى أن ما نرتديه أثناء التمارين لم يعد مجرد خيار عملي، بل أصبح أيضًا رمزًا لهوية وانتماء اجتماعي.

وبينما ترتدي بعض النساء ملابس ضيقة، تفضّل أخريات ارتداء قطع فضفاضة ومريحة، في مشهد يعكس تباينًا في المفاهيم حول الجسم والثقة والخصوصية.

ويُلاحظ أن الجيل الجديد من النساء، خصوصًا في العشرينيات، يملن إلى اعتماد ملابس متناسقة وضيقة، تعكس نمطًا جماليًا متأثرًا بثقافة الإنترنت، في حين تفضّل نساء الجيل الأكبر  الملابس الفضفاضة، بحثًا عن الراحة وتحررًا من القيود الجسدية.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

"جيل زد" يتحدى ثقافة العمل التقليدية عبر ترند "9 إلى 5"

الصحفية إيلي فيوليت براملي رصدت آراء عدد من الخبيرات والمدرّبات مثل كيليشي أوكافور، التي تقول إن ملابس التمارين المصممة غالبًا لا تأخذ بعين الاعتبار اختلافات الأجسام، مما دفعها إلى اختيار السراويل الواسعة والقمصان الفضفاضة.

من جانبها، ترى المدربة جورجي بيرك أن الجيل الجديد يفضل الألوان المحايدة والجوارب البيضاء، بينما تميل النساء الأكبر سنًا إلى الطبعات والأقمشة الواسعة.

وترتبط هذه الاختيارات أيضًا بعوامل أخرى مثل تجنّب النظرات المتطفلة أو مقاومة التسليع الجسدي. وتُشير شاكايلا فوربس-بيل، المتخصصة في علم نفس الموضة، إلى أن الجيل الجديد بات يسأل نفسه: "لمن أرتدي هذه الملابس؟ لنفسي أم لنظرة الآخرين؟".

وفي ظل تصاعد مفهوم "النادي الجديد" الذي تمثّله الصالات الرياضية، أصبحت الملابس الرياضية تعبيرًا عن الطبقة الاجتماعية والاهتمام بالجسد، وأحيانًا حتى مصدرًا للقلق أو التحدي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC