ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
كشف علماء الآثار في مدينة بومبي الإيطالية عن قاعة ولائم مزينة بجدارية ضخمة، يعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد، حيث ظلت محفوظة بشكل استثنائي منذ الكارثة التي دمرت المدينة بفعل ثوران بركان فيزوف عام 79 ميلادي.
تُغطي الجدارية ثلاثة من جدران القاعة، وتضم رسومًا لشخصيات بالحجم الطبيعي، تحتفي بإله النبيذ ديونيسوس، وفقًا للأساطير اليونانية.
أما الجدار الرابع، فيفتح مباشرة على حديقة؛ ما يعزز الطابع الفريد للمكان.
وتبرز في اللوحة مشاهد لراقصين وصيادين يحملون فرائسهم، إضافة إلى عازفي الناي، وشخصيات أخرى، مثل: امرأة تحمل شعلة، يُعتقد أنها تحتضر.
وقال جابرييل زوكتريجل، المدير الألماني للمتنزه الأثري في بومبي، إن الجدارية تحمل دلالات دينية عميقة، مشيرًا إلى أنها صُممت لتزيين قاعات الولائم والاحتفالات.
وأوضح أن تاريخ اللوحة يعود إلى الفترة بين عامي 40 و30 قبل الميلاد، ما يعني أنها كانت تحفة فنية عمرها قرن عندما وقعت الكارثة البركانية.
وتُعد بومبي أحد أكثر المواقع الأثرية شهرة في العالم، حيث يواصل الباحثون اكتشاف تفاصيل مذهلة عن الحياة الرومانية القديمة وسط أطلالها.
كما تستقطب المدينة ملايين الزوار سنويًّا؛ ما يجعلها من أبرز الوجهات السياحية في إيطاليا.