الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
في مشهد كارثي صادم، تحوّلت غابات نيوجيرسي الخضراء إلى رماد خلال ساعات، بعدما تسبّب شاب يبلغ من العمر 19 عاماً في اندلاع حريق ضخم التهم نحو 15 ألف فدّان، وأدى إلى تدمير مبانٍ وتهجير آلاف السكان.
وأعلنت شرطة ولاية نيوجيرسي، الخميس، القبض على الشاب جوزيف كلينج في منطقة واريتاون، بتهمة إشعال نار باستخدام منصات خشبية صباح يوم 22 أبريل، ثم مغادرة المكان دون التأكّد من إخمادها بالكامل، ما سمح للرياح بتغذية ألسنة اللهب وتحويلها إلى كارثة بيئية.

وبحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تمّ رصد الحريق عند الساعة 9:45 صباحاً من قِبل برج مراقبة حريق سيدار بريدج، الذي لاحظ تصاعد دخان كثيف من منطقة قريبة من طريق جونز وطريق براينت في بلدة أوشن.
وفي غضون ساعات، امتدت النيران إلى بلدتي واريتاون ولاسي، حيث دمّرت بالكامل مبنى تجاريًّا وأجبرت السلطات على إخلاء آلاف المنازل، في وقت شهدت فيه المنطقة انتشاراً كثيفاً لفرق الإطفاء والطوارئ.
وتسبّب الحريق في إغلاق جزء من طريق "غاردن ستيت باركواي"، أحد أكثر الطرق السريعة ازدحاماً في الولاية، قبل أن يُعاد فتحه، صباح الأربعاء، بعد السيطرة الجزئية على النيران.
ووفقاً لما أعلنته السلطات، فقد بدأ الحريق قرب بلدة بارنيجات، قبل أن يتضاعف حجمه 3 مرّات خلال فترة قصيرة، ما دفع القائمة بأعمال حاكم نيوجيرسي، تاهيشا واي، إلى إعلان حالة الطوارئ رسمياً، في محاولة لتسريع عمليات الاستجابة والإنقاذ.
وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد مروعة تُظهر السماء ملبّدة بالدخان الكثيف وألسنة اللهب تلتهم الأشجار، في واحدة من أكبر كوارث الغابات التي شهدتها الولاية خلال السنوات الأخيرة.