ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
يُبرز كتاب السيرة الذاتية "ديانا: قصتها الحقيقية - بكلماتها الخاصة" للكاتب أندرو مورتون، لحظة حاسمة في حياة الأميرة ديانا، تمثلت في مواجهتها المباشرة مع كاميلا باركر بولز خلال حفل عيد ميلاد عام 1989، بعدما تأكدت أن الأمير تشارلز لا يزال على علاقة بكاميلا.
وبحسب ما ورد في الكتاب، اقتربت ديانا من كاميلا في حفل أقيم بمناسبة عيد ميلاد السيدة أنابيل جولدسميث الأربعين، وقالت لها كلمات مؤثرة كشفت عن ألمها ووعيها بالخيانة:
"أنا آسفة، فأنا أعترض طريقكما... لكنني أعرف ما يجري، لا تعامليني كحمقاء."
ورغم محاولات كاميلا للإنكار، ردّت ديانا بكل وضوح:"أعرف ما يدور بينكِ وبين تشارلز، وأريدكِ فقط أن تعرفي ذلك"، لتأتي إجابة كاميلا بمزيج من التبرير والاستفزاز: "كل رجال العالم يقعون في حبكِ، ولديكِ طفلان جميلان... ماذا تريدين أكثر؟". فأجابت ديانا ببساطة: "كل ما أريده هو زوجي".
وأعادت المواجهة المؤثرة النظر في الصورة الوردية التي رسمها الإعلام في ذلك الوقت حول زواج ديانا والملك تشارلز، وكشفت عن التوتر العميق الذي كانت تعانيه الأميرة خلف الكواليس، ولا سيما مع معركتها مع الشره المرضي وزواجها المضطرب.
ومنذ صدور الكتاب عام 1992، ورغم ما أثاره من جدل وانتقادات شديدة، لا يزال يُعدّ مرجعًا مهمًّا لفهم حقيقة ما عاشته ديانا من ألم داخلي وخيبات متكررة.
وفي أحد التسجيلات الصوتية التي تعود لعام 1991، عبّرت ديانا عن رغبتها بالفرار من شهرتها، قائلة: "أريد فقط أن أذهب إلى باريس، أمشي على الرصيف دون أن يعرفني أحد، أو يلاحقني أحد".
وبعد مرور 25 عامًا على رحيلها، لا تزال كلمات ديانا وشجاعتها في تلك المواجهة تكشف الكثير عن امرأة عاشت خلف الأضواء، لكنها لم تفقد صوتها في لحظة الحقيقة.