بي.بي.سي: تعيين لامي نائبا جديدا لرئيس وزراء بريطانيا
شارك الأمير هاري في جلسة توعية حول سلامة الأطفال في قرية نائية بأنغولا، مسهمًا في نشر معلومات مهمّة تهدف إلى حماية الأطفال وإنقاذ حياتهم.
ومن خلال عمل الأمير مع منظمة "هالو ترست" البريطانية يواصل الإرث الإنساني لوالدته الراحلة الأميرة ديانا.
وقال الأمير هاري: "إن التزام الحكومة الأنغولية المتواصل يُعدّ دليلًا قويًّا على نجاح منظمة "هالو" في إنقاذ الأرواح وتقليل المخاطر الإنسانية".
وأضاف "نحن ممتنون للرئيس لورينسو على قيادته وشراكته، وكذلك للداعمين والممولين الذين يواصلون دعمنا في سعينا نحو أنغولا خالية من الألغام".
وتُعد منظمة "هالو ترست" جمعية بريطانية معنية بإزالة الألغام، وقد لاقت دعمًا شهيرًا من الأميرة ديانا قبل وفاتها عام 1997، فيما يواصل الأمير هاري اليوم هذا الإرث، بدعمه المستمر للمنظمة وسعيه إلى عالم خالٍ من الألغام.
وكانت الأميرة ديانا أثارت اهتمامًا عالميًّا بضرورة حظر الألغام الدولية، حينما سارت في حقل ألغام نشط بمدينة هوامبو الأنغولية في كانون الثاني/يناير 1997، في خطوة شكّلت إحدى أبرز محطات عامها الأخير.
وفي الـ16 من تموز/يوليو، نشرت المنظمة صورًا للأمير هاري وهو يسير في أحد حقول الألغام، في مشهد يعكس مجددًا خطى والدته.
وعلّقت المنظمة على الصور عبر منصة "إكس"، بالقول: "اليوم، انضمّ إلينا دوق ساسكس في أنغولا لزيارة عائلات تعيش قرب أكبر حقل ألغام في أفريقيا، بعد 28 عامًا من لفت والدته أنظار العالم إلى هذه القضية".