كشفت مصادر مقربة من الفنان المصري تامر حسني أن الساعات الماضية شهدت تحسنًا واستقرارًا ملحوظًا بصحة ابنه آدم، بعد أن أخرجه الأطباء من غرفة الرعاية المركزة إلى غرفة عادية في المستشفى.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الطبيب المعالج رفض السماح للطفل آدم تامر حسني بمغادرة المستشفى واستكمال العلاج من المنزل، مع تأكيدات أن الحالة الصحية لم تستقر بشكل كامل، وأن حالته تستعدي خضوعًا لعلاج مكثف داخل المستشفى.
وقبل أيام، طمأن تامر حسني جمهوره ومتابعيه برسالة عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أوضح فيها تفاصيل مرض نجله آدم ووضعه الصحي الحالي بعد دخوله غرفة العناية المركزة بعد إجراء عمليتين جراحيتين.
وقال تامر: "لا أعرف كيف أشكركم.. بعدما تلقيت موجة كبيرة من الدعوات الموجهة إلى ابني بالشفاء العاجل له، أجرى آدم عمليتين جراحيتين بسبب انفجار مفاجئ في الزائدة الدودية".
وأكد تامر حسني في منشوره آنذاك أنه ينتظر نتائج التحاليل والفحوص الطبية التي أجراها نجله، متمنيًا أن تأتي إيجابية ويتخطى مرحلة الخطر.
يذكر أن انفجار الزائدة الدودية هي حالة طبية طارئة تحدث عندما تلتهب الزائدة الدودية بشدة وتتمزق، ما يؤدي إلى تسرب محتوياتها (مثل البكتيريا والقيح) إلى تجويف البطن، وهذا الانفجار يمكن أن يسبب التهابًا خطيرًا قد يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة إذا لم يُعالج بشكل سريع.