اليونيفل في لبنان: هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفرادنا وممتلكاتها منذ اتفاق نوفمبر
أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، عمرو طلعت، الثلاثاء، تفاصيل استئناف خدمات الاتصالات بشكل كامل في مصر، عقب حريق سنترال رمسيس، وانقطاع الخدمة لساعات طويلة وتأثرها من جراء الحريق.
وقال خلال اجتماع لجنة الاتصالات بمجلس النواب إن الخدمة متصلة بمجموعة من الأسلاك داخل مواسير، ما أدى إلى سرعة اشتعال النيران، لافتًا إلى الصعوبة البالغة في مكافحة النيران، فتمت الاستعانة برجال الحماية المدنية، وفق صحف محلية.
وأكد أن سنترال رمسيس عنصر رئيس مهم، نافيًا أن يكون الوحيد في منظومة المعلومات المصرية التي تشمل العديد من السنترالات، قائلًا إن الخدمة لم تتوقف بشكل كلي من جراء حريق سنترال رمسيس.
كما أشار إلى أن نقل الخدمة من سنترال رمسيس لنظير له أمر مرتبط بأمور تقنية، مؤكدًا أن التحويل مرتبط بإجراءات تقنية معقدة وصعبة تستغرق وقتًا، موضحًا أنه تم البدء في تحويل الخدمة عن طريق جدول أولويات نفذته الشركة المصرية للاتصالات بالتعاون مع الجهات التنفيذية الأخرى.
وأفاد قائلًا: "الوضع الحالي جيد، والخدمات عادت فعلًا، إضافة إلى خدمات البيانات الخاصة بشركات المحمول الأربعة، لا سيما الخدمات البنكية".
وتابع موضحًا: "لقد تم تفعيل منظومة إطفاء الحريق في المبنى على الفور دون مقدرتها على مكافحة النيران بفاعلية، حتى تدخل رجال الإطفاء، لاسيما أن الأضرار لحقت بالطوابق الأول والثاني والثالث بشكل بالغ وفق رجال الحماية المدنية، دون السماح لنا بدخول المبنى، إضافة إلى أنه لا يزال قيد التبريد".
ولفت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري النظر إلى أن خطة استعادة الاتصالات بشكل كامل كانت تتمثل في إعادة الخدمات مرة أخرى من داخل سنترال رمسيس، قائلًا إنه بناءً على توجيهات رجال الدفاع المدني لجأت الوزارة إلى خطة استبعاد العنصر تمامًا من المنظومة، ونقل الخدمة لباقي العناصر والمنظومات المعلوماتية المصرية".
