يواجه عضو فرقة "باك ستريت بويز" نيك كارتر تهمة جديدة بالاعتداء الجنسي على امرأة، أكدت في دعواها القضائية أن المغني الشهير تسبب بإصابتها بأمراض منقولة جنسيًّا أدت في النهاية إلى إصابتها بسرطان عنق الرحم.
وفي دعوى قضائية حصلت مجلة "بيبول" على نسخة منها، تزعم "لورا بينلي" أن المغني البالغ من العمر 45 عامًا، اعتدى عليها جنسيًّا عام 2004 عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها. بينما نفى كارتر هذه الادعاءات في بيان أصدره محاموه.
وتزعم بينلي أن علاقتهما كانت بين ديسمبر 2004 وفبراير 2005، وكانا يلتقيان كل بضعة أسابيع تقريبًا عندما كانت تزور لوس أنجلوس.
وادعت بينلي أن العلاقة الجنسية بينها وبين المغني كانت بالتراضي ثلاث مرات على الأقل، قبل أن تتخذ الأمور منعطفًا خطيرًا بشقته في هوليوود، ويعتدي عليها دون موافقتها.
وتقول المرأة، وفقًا لدعواها القضائية إن كارتر نقل لها عدوى متنوعة من الأمراض المنقولة جنسيًّا، بما في ذلك فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهي عدوى منقولة جنسيًّا تسبب سرطان عنق الرحم.
وفي يوليو 2005 تقريبًا، زُعم أن بينلي خضعت لفحص طبي أظهر إصابتها بالكلاميديا والسيلان، بالإضافة إلى وجود خلايا سرطانية.
وبحلول أغسطس، شُخِّصت إصابتها بسرطان عنق الرحم في المرحلة الثانية، واضطرت للخضوع لعلاجات عديدة؛ ما تسبب لها في "ضائقة نفسية شديدة، ومعاناة بدنية، ومشاكل طبية، وصدمات نفسية معقدة أخرى".
ونظرًا لـ"تجاهل كارتر المتعمد والواعي" لسلامتها، طالبت بينلي بتعويضات تتجاوز 15 ألف دولار أمريكي.
من جانبه نفى كارتر اتهامات بينلي، وقال محاموه"لا يتذكر نيك حتى أنه التقى بلورا بينلي. ومن المؤكد أنه لم تكن له أي علاقة رومانسية أو جنسية معها قط".
وفي وقت سابق اتهمت ميليسا شومان وآشلي ريب وشانون روث المغني بالاعتداء الجنسي عليهن أيضًا؛ ما يجعل بينلي رابع امرأة تتقدم بشكوى.
ونفى كارتر جميع الادعاءات السابقة، كما رفع دعوى مضادة ضد شومان وروث بتهمة التشهير عام 2023. وفي عام 2024، حكم قاضٍ بعدم أحقية كارتر في رفع دعوى مضادة ضد ريب بتهمة التشهير.
وبحسب "بيبول" ستبدأ قضية شومان في كاليفورنيا في ديسمبر القادم، بينما ستُعقد جلسات استماع لقضيتي ريب وروث معًا في نيفادا في مارس 2026.