قد يكون مزاجك عند الاستيقاظ هو العامل الذي يحدد مجرى يومك. وللأسف، يجد الكثيرون أن الصباحات تمثل مصدرًا للضغط بسبب العجلة، والتوترات المتعلقة بالعمل.
ومع ذلك، يمكن تعديل روتينك الصباحي بطريقة تساعدك على الشعور بالسعادة طوال اليوم.
ووفقًا للخبيرة النفسية أدجوا أوسي، يمكن تحقيق هذا من خلال التفكير فيما يعنيه حقًا السعادة، وكيفية تحقيقها في يومك.
إليك بعض النصائح البسيطة التي قد تحسن مزاجك، وتجعل صباحك أكثر إيجابية:
ابدأ يومك بكوب من الماء
شرب الماء فور الاستيقاظ يساعد على ترطيب الجسم، ويزيد من نشاطك. كما تذكر أوسي، يمكن أن يشعر المرء بالتعب والصداع إذا لم يشرب ما يكفي من الماء في الصباح.
خصص وقتًا لصالحك قبل الاندفاع إلى العمل، سواء كان ذلك بممارسة اليوغا أو التأمل أو الاستماع إلى بودكاست.
تقول ميلودي وايلدينغ، مستشارة في مجال النجاح المهني، إن البدء في القيام بشيء تحبه يمنحك إحساسًا بالتحكم.
ضع الأمور في نصابها الصحيح
في حال واجهتك مشاكل صغيرة مثل التأخير أو الزحام، خصص لحظات للتنفس بعمق. وفقًا لوايلدينغ، تساعد هذه اللحظات القصيرة في إعادة ضبط جهازك العصبي، وتحسين مزاجك.
حدد حدودًا للأشياء التي تستنزف طاقتك العقلية
إذا كنت تجد أن قراءة رسائل البريد الإلكتروني أو الرد على الواتساب في الصباح تزيد من توترك، جرب وضع هاتفك بعيدًا عن السرير.
اهتم بصحتك الجسدية
إذا كنت تشعر بآلام في جسدك، خذ وقتًا لتحرير هذه التوترات عبر تمارين الاسترخاء أو المشي في الهواء الطلق.
تذكر أن العمل ليس مصدر سعادتك الوحيد
وفقًا لاختصاصية الصحة النفسية سيسلي هورشام-براثوايت، يجب أن نتعلم أن سعادتنا ليست مرتبطة بالعمل فقط. إن تبني هذا الفكر يساعد في جلب السعادة من الداخل بدلاً من الاعتماد على عوامل خارجية.
بالاستعانة بهذه النصائح، يمكنك تحويل صباحاتك إلى لحظات من الهدوء والإيجابية، مما سيؤثر بشكل إيجابي على يومك في العمل.
