يطلب مسؤولو متحف مانشستر في المملكة المتحدة من الزوار التعبير عن آرائهم حول استمرار عرض مومياء مصرية تُدعى "أَسرو"، والتي عاشت في طيبة بجنوب مصر قبل حوالي 2700 عام. وأطلق المتحف مشاورات عامة لتحديد مستقبل هذا العرض.
وفي مدونة إلكترونية، أوضح كامبل برايس، القيم على مجموعات الآثار المصرية والسودانية بالمتحف، أن جثمان أَسرو تم الحصول عليه أوائل القرن التاسع عشر بواسطة روبرت وويليام غارنيت، ابني تاجر في الرق.
وأضاف أن المومياء وصلت إلى مانشستر وتم فك لفائفها عام 1825، ومنذ ذلك الحين تُعرض بشكل مستمر لأكثر من مئتي عام.
ودعا برايس الجمهور للمشاركة بآرائهم عبر التعليقات الإلكترونية أو في صندوق مخصص بجانب المعرض الزجاجي الذي تحفظ فيه المومياء، دون تحديد موعد انتهاء المشاورات أو كيفية التعامل مع النتائج.
وتأتي هذه المبادرة ضمن نقاش أوسع في قطاع المتاحف حول عرض الرفات البشرية، وتندرج ضمن مشاريع "إزالة الاستعمار" التي يعمل عليها متحف مانشستر حالياً.