الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
الاحتفال بالمناسبات الخاصة ليس مجرد لحظة سعادة مؤقتة، بل هو ضرورة تعزز الصحة النفسية والجسدية لكبار السن، وتحميهم من العزلة التي قد تؤثر سلبًا في حياتهم.
وبحسب موقع Total Care، فيما يأتي خمسة أسباب تبرز أهمية هذه الاحتفالات:
أظهرت دراسة طويلة الأمد أجرتها جامعة هارفارد، أن السعادة الحقيقية لا تتعلق بالمال أو النجاح، بل ترتبط بالعلاقات الاجتماعية الوثيقة.
وكبار السن الذين يشاركون في مناسبات اجتماعية يحظون بتفاعل إنساني هادف؛ ما يُسهم في تقليل التدهور العقلي ويمنحهم شعورًا مستمرًّا بالسعادة والرفاهية.
يعاني العديد من كبار السن مشاعرَ الوحدة؛ ما يترك آثارًا سلبية على صحتهم العقلية والجسدية. الاحتفال مع العائلة والأصدقاء يسهم في تعزيز شعورهم بالانتماء والأمان.
تعتبر المناسبات الخاصة، مثل: أعياد الميلاد، والذكريات السنوية، فرصة لكبار السن للتأمل في حياتهم، والتذكير بالإنجازات التي حققوها، والمواقف التي تجاوزوها. وهذا التأمل يمنحهم شعورًا بالهوية والثقة والقيمة الذاتية؛ ما يعزز ارتباطهم بالماضي والحاضر.
التحضير لمناسبة قادمة يمنح كبار السن هدفًا يشغل أوقاتهم، مثل: شراء الهدايا، وإعداد الزينة، واختيار ملابس جديدة. وتوقع المناسبة يُحسّن مزاجهم ويشجعهم على التفاعل الاجتماعي.
المشاركة في الاحتفالات، سواء عبر الرقص والألعاب، أو حتى المساعدة في إعداد المائدة، تشجع كبار السن على التحرك والبقاء نشيطين.
ويساعد النشاط البدني، حتى لو كان بسيطًا، في تحسين اللياقة، بينما التفاعل العقلي من خلال التخطيط للمناسبات يُعزز القدرة على التفكير والتركيز.
