في مشهد عائلي مثير للجدل، فتح ميراث النجم السينمائي الأسطوري آلان ديلون الباب أمام صراع محتدم بين أبنائه الثلاثة.
وتجد أنوشكا، الابنة المدللة ووريثة نصف الثروة، نفسها في مواجهة شقيقيها أنتوني وآلان-فابيان في ساحات المحاكم، تفاصيل مثيرة عن خلافات الطفولة واتهامات قانونية تُظهر أن ميراث ديلون لم يكن مجرد أموال، بل حملًا ثقيلًا من التعقيدات العائلية!
ثروة ضخمة وصراعات خفية
كشفت صحيفة" لو باريزيان" الفرنسية عن أبعاد جديدة للصراع بين أبناء النجم الفرنسي الراحل آلان ديلون، إذ تحصلت أنوشكا على نصف ثروة والدها المقدرة بـ 150 مليون يورو، بينما اقتسم شقيقاها أنتوني وآلان-فابيان الـ 50% المتبقية بالتساوي.
في حديث خاص، وصف كاتب السيرة بيرنارد فيوليه الحرب القانونية بين الأشقاء بأنها متوقعة، مشيرًا إلى أن طفولة أنتوني وآلان-فابيان لم تكن سهلة، إذ تأثرت بصرامة والدهم في التربية وعلاقاته المثيرة للجدل.
تصاعد الصراع إلى المحاكم
وفي تطور مثير، رفعت أنوشكا دعوى قضائية ضد شقيقيها في يناير 2025، متهمة إياهما بانتهاك خصوصيتها بعد نشر محادثة خاصة جمعتها بوالدها عبر "إنستغرام".
تفاصيل القانون وتفضيل الأب لابنته
وفقًا للقوانين الفرنسية، كان على ديلون تخصيص ثلاثة أرباع ثروته لأبنائه بالتساوي. ومع ذلك، استغل الربع المتبقي لمنح الأفضلية لابنته أنوشكا، التي عينها أيضًا منفذة لوصيته قبل وفاته بخمس سنوات.
وبينما يرى بعضهم أن توزيع الثروة يعكس تحيزًا واضحًا لأنوشكا، يعتقد آخرون أن قرارات ديلون تعكس تعقيدات شخصيته وماضيه الحافل.
صراع مستمر وذكريات أليمة
ويرى بيرنارد فيوليه أن تصرفات ديلون ساهمت في تفجير الخلافات العائلية، وقال: "كان ديلون حازمًا للغاية مع أبنائه، ولكن مفارقة الأمر تكمن في تناقضه، إذ عاقب ابنه الأكبر بسبب شراكات تجارية مثيرة، رغم أنه نفسه كان معروفًا بصداقاته مع شخصيات جدلية".
وهذه القصة المثيرة تقدم لمحة عن الوجه الآخر للنجم الذي لطالما أسر الجماهير، لكنها تترك تساؤلًا مفتوحًا حول تكلفة الشهرة، وأثرها على الروابط العائلية.