هاجم إيلون ماسك صحيفة "وول ستريت جورنال" بشكل علني، بعد نشرها تقريرا موسعا يزعم أن الملياردير يحاول سرا إنشاء "فيلق من نسله" من خلال علاقاته المتعددة مع النساء.
وتضمن المقال رواية متعمقة من المؤثرة"آشلي سانت كلير" البالغة من العمر 26 عاما، والتي تدعي أن ماسك اشترى صمتها بعد أن أنجبت طفلا من المفترض أنه والده في فبراير الماضي.
وبعد ساعات قليلة، هاجم ماسك الصحيفة ووصفها بأنها أسوأ من موقع TMZ، الذي يعتبره البعض صحافة "صفراء" يتداول أخبار المشاهير والشائعات التي تلاحقهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها ماسك الصحيفة، التي وصفها في يناير الماضي بـ"الرديئة". وجاءت هذه الانتقادات اللاذعة ردا مباشرا على تقرير يتعلق بتعاطيه المزعوم للمخدرات على نطاق واسع، ومخاوفه من تأثير ذلك على مديري شركاته.
والمعروف أن ماسك أنجب ما لا يقل عن 14 طفلا من أربع نساء، لكن تقرير "وول ستريت جورنال" الأخير، يشير إلى أن العدد الحقيقي لأطفاله يتعدى ذلك كثيرا.
من جانبها، زعمت المؤثرة سانت كلير، أنها مسلحة باختبار أبوة يُقال إنه دقيق بنسبة "99.9999 في المائة"، وأن ماسك عرض عليها 15 مليون دولار و100 ألف دولار شهريا مقابل عدم الكشف عن أنه والد طفلها، وهو اتفاق تقول إنه قائم مع العديد من النساء الأخريات اللواتي دخلن حياة ماسك.
وقالت سانت كلير إن ماسك يقوم بشكل استراتيجي بتجنيد "مرشحات" مثلها من خلال X، قبل أن يبرم معهن اتفاقيات "عدم الإفصاح".
وجاء عنوان مقال صحيفة "وول ستريت جورنال"، "التكتيكات التي يستخدمها إيلون موسك لإدارة "فيلق أطفاله وأمهاتهم"، وتضمن المقال صورة لسانت كلير وابنها رومولوس.
وأشار أحد العناوين الفرعية "أغنى رجل في العالم يوازن بين أكثر من اثني عشر طفلا و"دراما الحريم" بالإضافة إلى إدارة شركاته وتقديم المشورة لترامب".
