قدّم فريق الدفاع عن نجم الهيب هوب الأمريكي شون "ديدي" كومبس طلبًا رسميًّا للمحكمة لاستبعاد شهادة مغني الراب كيد كودي من سجلات المحاكمة الجارية، والتي تشير إلى تورط كومبس المزعوم في تفجير سيارة بورش مملوكة لكودي عام 2012.
وخلال اليوم التاسع من جلسات المحاكمة في نيويورك، قال كودي، واسمه الحقيقي سكوت ميسكودي، إنه تلقى اتصالًا من جليسة كلابه تُبلغه باشتعال النيران في سيارته، ليتلقى لاحقًا صورة تُظهر احتراقها بالكامل.
وأضاف أن التحقيقات كشفت عن استخدام عبوة "مولوتوف" في تنفيذ الهجوم، وأوضح أن القنبلة أُلقيت عبر السقف المفتوح للمركبة.
وربط كودي الحادث بعلاقته السابقة بالمغنية كاسي فينتورا، التي كان يواعدها لفترة قصيرة عام 2011، بينما كانت في علاقة متوترة مع كومبس. وكانت فينتورا شهدت سابقًا بأن كومبس شعر بالغيرة وهدد بتفجير سيارة كودي، وهو ما أكده كودي خلال شهادته.
وأشار كودي إلى أنه واجه كومبس لاحقًا في اجتماع جمعه مع فينتورا في "سوهو هاوس" بمدينة لوس أنجلوس، وسأله عن الحادث، إلا أن كومبس أنكر معرفته بالأمر. وأضاف كودي أنه التقى بكومبس بعد سنوات، وأبلغه الأخير بأنه يرغب في "الاعتذار عن كل شيء"، مؤكدًا أنه "تصالح مع ما حدث".
إلا أن فريق الدفاع عن كومبس رفض هذه الشهادة، واعتبرها "تكهنات غير موثوقة" تشكّل خطرًا على عدالة المحاكمة، مشيرًا إلى أن كودي لا يمكنه قانونيًّا الإدلاء برأيه حول مدى صدق المتهم، خاصة أن القضية تتعلق بتهمة الحرق العمد كجزء من مزاعم الابتزاز.
في المقابل، نفت إدارة إطفاء مقاطعة لوس أنجلوس وجود أي سجلات تتعلق بالحادثة بسبب انتهاء فترة الاحتفاظ القانونية بالسجلات. ولم يصدر أي تعليق من ممثلي كيد كودي حتى الآن.
ويواجه شون كومبس حاليًّا اتهامات خطيرة تشمل الاتجار بالجنس، والابتزاز، ونقل أشخاص لأغراض الدعارة، وهي اتهامات ينفيها بشدة عبر فريقه القانوني.