أثار مغني الراب الأمريكي كانييه ويست موجة من التساؤلات بعد نشره صورة سيلفي غريبة ومقلقة عبر حسابه على "إنستغرام"، تزامنًا مع تحذيرات زوجته بيانكا سينسوري بشأن تعرض حسابها للاختراق بشكل متكرر.
وظهر ويست في الصورة مرتديًا قناعًا أخضر مثقوبًا وغطاء رأس، كما نشر سلسلة صور عبر خاصية القصص، من بينها لقطة له وهو يسير في مشهد صحراوي تحلق فيه حمامة بيضاء، إلى جانب صور من حفله الأخير في كوريا الجنوبية.
بالتزامن مع ذلك، نشرت بيانكا سينسوري منشورًا لفت الانتباه، أعلنت فيه أن حسابها يتعرض للاختراق بشكل متكرر، وكتبت: "هذا الحساب عُرضة للاختراق بشكل متكرر. أي شيء غريب لا يُعبّر عني".
وكانت أحدث الصور التي ظهرت على صفحتها قبل تعليقها الشهر الماضي، عبارة عن لقطات جريئة التقطها لها كانييه في اليابان عام 2024، حيث ارتدت ملابس داخلية من الدانتيل الأبيض ومعطفًا فاخرًا، وظهرت في أوضاع تصوير لافتة، وعلّقت قائلة: "اليابان، أكتوبر 2024، التقطتها @ye".
ومنذ زواجهما السري عام 2022، تصدرت إطلالات بيانكا الجريئة عناوين الأخبار، وسط تقارير تحدثت عن تدخل ويست في اختيار أزيائها. وأفادت صحيفة "ذا صن" أن ويست يعرض على زوجته المال مقابل ارتداء ملابس مثيرة تتناسب مع "شخصيته الجريئة"، وهو ما رفضته في البداية، لكنها وافقت لاحقًا على تقاضي أجر عن كل إطلالة.
ووفقًا للمصدر، فإن بيانكا تمكنت من تحويل هذه الإطلالات إلى فرصة استثمارية، ويُعتقد أنها جنت نحو 3 ملايين دولار من هذا الاتفاق، في إطار تعزيز صورتها العامة.
ويواصل الثنائي إثارة الجدل سواء بإطلالاتهما أو بمنشوراتهما على وسائل التواصل؛ ما يبقيهما تحت الأضواء باستمرار.