logo
كيف تؤثر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة على عقلك؟المصدر: إرم نيوز
منوعات

كيف تؤثر منصات التواصل الاجتماعي على عقلك؟ (إنفوغراف)

أظهرت دراسات حديثة أن الاستخدام المفرط أو السلبي لمنصات التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون له تأثيرات كبيرة على الصحة العقلية، بما في ذلك زيادة القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة. 

ووفقا للمكتبة الوطنية للطب الأمريكية، فإن 78% من الدراسات أشارت إلى وجود صلة بين الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي وتدهور الصحة النفسية، بينما وجدت تحليلات ميتا أن الوقت الطويل على هذه المنصات يرتبط بارتفاع أعراض القلق والاكتئاب لدى البالغين. 

وتشير دراسات PubMed إلى أن مستخدمي المنصات لأكثر من ست ساعات يوميا لديهم احتمالية أعلى للقلق مقارنة بمن يستخدمونها لأقل من ساعة. كما وجدت دراسة من جامعة الأميرة نورة في السعودية أن "إدمان وسائل التواصل الاجتماعي" مرتبط بزيادة شعور الأفراد بالوحدة.

إنستغرام والقلق

وتختلف تأثيرات كل منصة على العقل بحسب طبيعة المحتوى وطريقة التفاعل. على سبيل المثال، يرتبط إنستغرام بارتفاع مستويات القلق ومشاكل الصورة الذاتية بسبب التركيز على الصور وثقافة المقارنة وعرض الحياة المثالية.

تيك توك والإدمان

أما تيك توك، فيمتاز بتأثير مختلط؛ فهو قد يخفف  التوتر أحيانا لكنه قد يزيد القلق بسبب التدفق المستمر للفيديوهات وخوارزميات الإدمان والتحديات الفيروسية.

أخبار ذات علاقة

تصفح مواقع التواصل الاجتماعي

"الصمت الرقمي".. ماذا يقول علماء النفس عن التصفح دون تفاعل؟

فيسبوك والاكتئاب

منصات أخرى مثل فيسبوك ارتبطت بالاكتئاب في بعض الدراسات، ويعزى ذلك إلى التصفح السلبي والشعور بـ"الخوف من فقدان الفرص" وزيادة التعرض للأخبار.

إكس والتوتر

بينما تزيد منصة إكس من القلق والتوتر بسبب دورة الأخبار السريعة والجدالات المستمرة، وتركيزها على الأخبار السلبية. 

في المقابل، يوفر "سناب شات" تأثيرا منخفضا إلى متوسط، ويركز على التواصل مع الأصدقاء المقربين، في حين يرتبط "لينكدإن" بزيادة القلق المهني والمقارنة مع الزملاء بسبب التركيز على النجاح المهني والحياة العملية المثالية. وتُعد منصة "بينترست" مصدرًا للإلهام الإيجابي مع تأثير سلبي منخفض، بفضل لوحات الأفكار المتعلقة بالهوايات والمشاريع والأهداف المنزلية.

ولتحقيق استخدام أكثر صحة لهذه المنصات، ينصح الخبراء النفسيون بأخذ فترات استراحة رقمية منتظمة، ووضع حدود يومية للوقت أمام الشاشة، ومتابعة محتوى إيجابي وملهم، والمشاركة بنشاطات واقعية بدلًا من التصفح السلبي المستمر. كل ذلك بهدف تقليل التأثيرات السلبية للتواصل الرقمي على الصحة النفسية، وتعزيز التوازن بين الحياة الافتراضية والواقعية.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC