مفوض الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة في غاية السوء
شيَّع أهالي أحد أحياء مدينة سامسون التركية، الخميس، رجلاً ستينياً وابنه الأربعيني، بينما اعتقلت الشرطة الابن الآخر، في نهاية صادمة لعائلة تركية امتهنت الجريمة المنظمة منذ أكثر من ربع قرن.
شهد يوم أمس الأول الأربعاء وفاة الأب حسين كول (65 عاماً) متأثراً بمضاعفات مرض سرطان الرئة الذي أصيب به فيما كان يقضي عقوبة السجن الطويل بتهمة التحريض على القتل وتأسيس منظمة جريمة تمتهن القتل والقمار.
كما توفي في اليوم ذاته ابنه باريش كول (43 عاماً) متأثراً برصاصة أخيه الأكبر أحمد (46 عاماً)، الذي أطلق النار عليه فيما كان جالساً في صالون حلاقة ليقص شعره، عندما وقع الهجوم المسلح عقب مشاجرة لفظية قصيرة بين الأخوين.
وكان باريش خرج حديثاً من السجن بعد أن أمضى نحو 25 عاماً في السجن بجريمة قتل ضابط أمن عام 1998، فيما لايزال والده في السجن بتهمة التحريض وتأسيس منظمة إجرامية لأنه اعتقل متأخراً.
استعانت تركيا بالشرطة الدولية (الإنتربول) للقبض على الأب، لكنه كان في حالة متقدمة من مرض السرطان، لذا سُمح له بالبقاء في المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن يفارق الحياة في يوم مقتل ابنه.
واعتقلت الشرطة قاتل أخيه الذي برر الجريمة بتعرضه للإهانة من الضحية، وأنه أطلق النار على رقبته وهو جالس على كرسي الحلاقة بعد أن احتد النقاش بينهما وشاهده يشهر مسدسه نحوه.
وتحقق الشرطة مع مشتبهين آخرين تعتقد أنهما على علاقة بجريمة القتل ويرتبطان بصلات وثيقة مع تلك العائلة التي انتهت بذلك الشكل، عندما مات الأب وقتل ابنه واعتقل الابن الآخر في اليوم ذاته.