أثارت الناشطة المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي دعاء جابر، المعروفة بلقب "أم خالد"، موجة واسعة من الجدل بعد إعلانها عن طلاقها من زوجها للمرة الثانية، وذلك من خلال منشور شاركته مع متابعيها عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام".
وأكدت "أم خالد" أن الانفصال تم بشكل ودي بعد 7 سنوات من الحياة الزوجية، واصفة العلاقة السابقة بـ"العشرة الطيبة"، ومشددة على أن الاحترام المتبادل سيبقى أساس العلاقة بينهما من أجل تربية أطفالهما في أجواء مستقرة.
ولكن إعلان الانفصال لم يمر مرور الكرام، إذ واجه موجة من التعليقات المشككة في صدقيته، حيث عبّر بعض المتابعين عن اعتقادهم بأن تكرار إعلان الطلاق قد يكون وسيلة للفت الانتباه، وتعزيز التفاعل على مواقع التواصل، في خطوة اعتبروها أقرب إلى "الترند" أكثر من كونها تجربة شخصية.
ورجّح عدد من المعلقين أن التوقيت المفاجئ للإعلان، وعدم توضيح الأسباب أو الخلفيات، يعزز فرضية وجود أهداف ترويجية خلف الخبر، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها "أم خالد" انفصالها عن زوجها، وهو ما زاد من حدة الجدل والفضول حول تفاصيل العلاقة.
يُشار إلى أن "أم خالد" تحظى بمتابعة كبيرة على منصات التواصل، وتُعرف بمحتواها الذي يجمع بين اليوميات الأسرية، والنصائح الاجتماعية.
