مدّدت السلطات اليونانية إغلاق المدارس، يوم أمس السبت، في 4 جزر لمدة أسبوع آخر، وذلك بعد النشاط الزلزالي الأخير في المنطقة، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة العامة ERT.
وقررت لجنة من المسؤولين والخبراء تمديد الإغلاق في جزر: سانتوريني، وإيوس، وآنافي، وأموجوس، كإجراء احترازي.
وكانت المدارس في هذه الجزر قد أغلقت، في 3 فبراير، بسبب النشاط الزلزالي.
وألغت السلطات جميع الفعاليات العامة، ونصحت السكان بتجنب التجمعات في الأماكن المغلقة كإجراء احترازي ضد الزلزال الكبير المحتمل.
كما تم إرسال فرق البحث والإنقاذ والطائرات دون طيار والمولدات إلى المناطق المتأثرة لتعزيز الجاهزية للطوارئ.
يذكر أنه في الأسابيع الأخيرة، شهدت اليونان عدة زلازل أثارت القلق في بعض المناطق، خاصة في جزر بحر إيجة الجنوبية.
وبحسب الخبراء، فإن الأنشطة الزلزالية التي وقعت في الفترة الأخيرة تسببت في حالة خوف وهلع بين المواطنين، حيث غادر منذ يومين السكان جزيرة سانتوريني، ونزحوا إلى أماكن أخرى، خوفاً من هزة منتظرة مدمرة.
يذكر أن السلطات اليونانية اتخذت التدابير الوقائية مثل إرسال فرق البحث والإنقاذ والمولدات لتعزيز الجاهزية للطوارئ، خاصة أن بعض الخبراء في علم الجيولوجيا توقعوا حدوث زلزال مدمر في وقت قريب.