أعلنت جوائز نيكون لصور الحياة البرية الكوميدية عن فوز المصور البريطاني مارك ميث-كوهن بالجائزة الكبرى لهذا العام، بعد التقاطه صورة لغوريلا صغيرة تلعب في غابة رواندا، في لقطة أطلق عليها اسم "هاي فايف".
وتظهر الصورة الغوريلا وهي ترفع ساقها وذراعها في الهواء، مبتسمة بأسنانها، في لحظة عفوية ومرحة أثارت إعجاب لجنة التحكيم.

وقد تم اختيار الصورة من بين أكثر من 10 آلاف مشاركة من 109 دول، وهو رقم قياسي في تاريخ الجوائز الممتد منذ 11 عامًا.
وقال ميث-كوهن عن تجربته: "لقد قضينا أربعة أيام لا تُنسى في جبال فيرونغا الضبابية بحثًا عن عائلات الغوريلا. في ذلك اليوم، صادفنا عائلة أماهورو، حيث كان الصغار يلهون بحماسة ويستعرضون مهاراتهم البهلوانية، وقد نجحت في التقاط هذه الروح المرحة في الصورة"
كما نالت الصورة جائزة فئة الثدييات، فيما حصدت بضع صور أخرى جوائز في فئات مختلفة، أبرزها:
صورة غرايسون بيل لعدد من الضفادع تتصارع في الماء، فازت بجائزة الزواحف.

وقالت الطفلة البالغة 13 عامًا عن الصورة: "أخذت كاميرتي واستلقيت على بطني لأراقب الضفادع وألتقط الصور، ولم أدرك مدى إعجابي بها إلا لاحقًا".
كما لاقت صور أخرى استحسان لجنة التحكيم، منها:
صورة فالتيري مولكاهاينن لدب مبتسم.

صورة كالين بوتيف لمجموعة قرود تلعب بعنوان "سيرك القرود"، التُقطت خلال شهر عسله في زيمبابوي.

هذه الجوائز تسلط الضوء على الجانب الطريف والمبهج للحياة البرية، وتبرز قدرة المصورين على التقاط لحظات طبيعية غير متوقعة تُدخل البهجة على المشاهدين حول العالم.