في خطوة غير متوقعة، أعلن مجلس أمناء مركز كينيدي للفنون المسرحية في واشنطن تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيسا جديدا للمركز، خلفا لرجل الأعمال ديفيد روبنستاين، الذي شغل المنصب لسنوات بدعم واسع من الحزبين. كما تم تعيين ريتشارد جرينيل مديرا مؤقتا للمركز.
تغيير جذري في قيادة المركز
يُعد تعيين ترامب تحولا كبيرا في قيادة واحدة من أبرز المؤسسات الثقافية في الولايات المتحدة؛ إذ لطالما اتسمت إدارة المركز بالتوافق السياسي والابتعاد عن الاستقطابات. وفي أول تعليق له، قال ترامب عبر منصته "تروث سوشيال": "إنه لشرف عظيم أن أكون رئيسا لمركز كينيدي. سنجعل هذا المكان أكثر تميزا وإثارة."
إعادة هيكلة المشهد الثقافي
يأتي هذا التعيين ضمن توجهات ترامب لإعادة هيكلة المؤسسات الثقافية والحكومية، حيث سبق أن أعلن عن خطط تشمل تقليص عدد الوظائف الفيدرالية، وإغلاق مؤسسات مثل وزارة التعليم والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
ويُعد مركز كينيدي من أبرز المعالم الثقافية في واشنطن العاصمة، حيث تأسس عام 1971 تخليدا لذكرى الرئيس الراحل جون كينيدي. يقع المركز على ضفاف نهر بوتوماك، ويُعتبر المسرح الوطني الرسمي للولايات المتحدة، مستضيفا لأهم العروض الفنية والموسيقية في البلاد.
ولا تزال ردود الفعل على تعيين ترامب متباينة، حيث يرى البعض أن وجوده قد يُحدث تغييرات جذرية في سياسات المركز، بينما يعتبر آخرون أن الخطوة قد تُثير جدلا واسعا داخل الأوساط الثقافية والفنية.
