أثار إغلاق عدد من المطاعم والملاهي الليلة في مدينة دمشق، خلال اليومين الماضيين، جدلًا واسعًا حول سبب الإغلاق، وانقسامًا بين السكان حول الخطوة.
وتقول السلطات المختصة إن الإغلاق كان بسبب مخالفات تتعلق بالتراخيص، بينما يرد منتقدو القرار بأنه بسبب تقديم المشروبات الكحولية وإقامة حفلات غنائية.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا سجالًا واسعًا حول قرار الإغلاق، عكس الانقسام بين السكان حول المطاعم والملاهي الليلة، بسبب ما تقدمه من برامج فنية وكحول من جهة، ومكان تواجدها بين الأحياء السكنية من جهة أخرى.
وقالت تقارير إعلامية محلية عديدة، إن عددًا من المطاعم في منطقة باب توما وباب شرقي، وهما حيان سكنيان داخل منطقة دمشق التاريخية، وتنتشر فيهما المطاعم الليلية، تلقت قرار إغلاق مؤقت بسبب تقديم مشروبات كحولية وإقامة برامج فنية (حفلات) دون رخصة.
ووفقًا لتلك التقارير، فإن العديد من أصحاب المطاعم تقدّموا سابقًا بطلبات للحصول على رخصة مشروبات كحولية، لكن دون جدوى، إذ لم يتم منح تراخيص لأي مطعم.
لكن محافظة دمشق ردت ببيان رسمي على تلك التقارير، ونفت إصدار أي تعليمات بإغلاق ليلي للمنشآت السياحية أو تدخلات أمنية في عمليات الإغلاق.
وقالت المحافظة في بيان، إن الإجراءات المتخذة تمت ضمن جولات رقابية دورية ووفق الأصول القانونية تستهدف التحقق من مدى التزام المنشآت بالأنظمة والقوانين النافذة.
وأوضحت أن تلك الجولات أسفرت عن إغلاق عدد من المنشآت السياحية والتجارية، لأسباب تتعلق بالعمل من دون ترخيص أصولي أو مخالفة شروط التراخيص الممنوحة.
