قضاء الوقت مع الأحفاد له تأثير إيجابي عميق على نوعية حياة الأجداد، هذه التفاعلات لا تقتصر فقط على تقديم الفرح للأجداد، بل تؤثر أيضًا بشكل ملموس في صحتهم الجسدية والعقلية والنفسية.
وبحسب موقع Blue Zones، فيما يأتي خمس طرق يسهم فيها الأحفاد في تحسين حياة أجدادهم:
الأجداد الذين يشاركون في رعاية أحفادهم أو اللعب معهم يزدادون نشاطًا بدنيًّا؛ ما يحسن صحتهم الجسدية ويقلل خطر الأمراض، مثل: السكري وأمراض القلب.
العلاقة العاطفية مع الأحفاد تقلل الشعور بالوحدة، وتسهم في تحسين الصحة النفسية. أظهرت الدراسات أن الأجداد الذين يقضون وقتًا مع أحفادهم يعانون أعراضًا أقل للاكتئاب.
رعاية الأحفاد يمكن أن تساعد على الحفاظ على حدة عقل الأجداد، والتفاعل مع الأطفال يعزز الذاكرة والقدرة على التفكير، ويقلل خطر الإصابة بالأمراض العصبية، مثل الزهايمر.
تفاعل الأجداد مع أحفادهم يرفع مستويات السعادة لديهم بفضل الارتباط العاطفي القوي، والدراسات أظهرت أن رؤية الأحفاد تثير مشاعر إيجابية وتجعل الأجداد يشعرون بالبهجة والرضا.
التفاعل مع الأحفاد يعزز شعور الأجداد بالهدف والمعنى في حياتهم، وهذا الإحساس بالهدف مرتبط مباشرة بالعيش لفترة أطول وبجودة حياة أفضل.