logo
منوعات

ما أثر تواصل الأحفاد مع أجدادهم على صحتهم العاطفية؟

تعبيريةالمصدر: hart brown

أظهرت دراسات حديثة أن قلة التواصل بين الأجداد وأحفادهم قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة العاطفية لكبار السن. حيث يلعب التواصل العائلي المنتظم دورًا مهمًا في تعزيز الشعور بالترابط الأسري والحد من مشاعر الوحدة والاكتئاب التي قد يعاني منها كبار السن.  

وأشارت الأبحاث إلى أن الأجداد الذين يشاركون في حياة أحفادهم بانتظام يظهرون مستويات أعلى من الرضا والسعادة النفسية مقارنةً بأولئك الذين لا يحظون بفرصة التواصل المستمر.

وأوضح الخبراء أن هذه العلاقة تمنح الأجداد إحساسًا بالهدف والمشاركة، مما يساهم في تحسين حالتهم المزاجية والصحية بشكل عام.  

أخبار ذات علاقة

سيدة مع حفيدها (تعبيرية)

منها "الصبر".. 8 مهارات في الأجداد يكتسبها الأحفاد

في المقابل، قد يؤدي انقطاع هذا التواصل إلى زيادة مشاعر العزلة الاجتماعية لدى الأجداد، وهو ما يمكن أن ينعكس سلبًا على صحتهم العقلية والجسدية.

وينصح المختصون العائلات بتخصيص وقت منتظم للتواصل مع كبار السن، سواء عبر الزيارات الشخصية أو المكالمات الهاتفية والفيديو، لتعزيز الروابط الأسرية وتقوية الدعم النفسي.  

وأكد الخبراء أن الحفاظ على علاقات قوية مع الأجداد لا يُفيد صحتهم العاطفية فحسب، بل يسهم أيضًا في نقل القيم والخبرات إلى الأجيال الجديدة، ما يخلق علاقة إيجابية ومستدامة بين أفراد العائلة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC