كشفت تقارير عن موجة استياء تجتاج قطاع النقل الجوي في عدد من الدول منها الولايات المتحدة، بسبب انتشار ظاهرة تزييف الإعاقات، والتي تسببت في ارتفاع الطلب على الكراسي المتحركة.
وبحسب قناة "فوكس نيوز"، فقد اشتكى العديد من المسافرين مما أسموها عملية احتيال يلجأ إليها بعض الركاب حيث يتظاهرون بالإعاقة، ويطلبون كراسي متحركة لتسهيل عملية صعودهم إلى الطائرة مبكراً، وعند وصولهم إلى وجهاتهم ينزلون من طائراتهم دون مساعدة.
وأشارت القناة الأمريكية، إلى أن شركات الطيران سجلت زيادة سنوية بنسبة 30٪ في طلبات المساعدة المتعلقة بالكراسي المتحركة في المطارات الكبيرة، وفقًا للوكالة الدولية للنقل الجوي (AITA).
أثارت هذه الظاهرة سجالاً على منصات التواصل الاجتماعي، وقال أحد الأشخاص: "يتظاهر الناس بمشاكل في الحركة، ويصلون إلى بوابة الصعود على كراسي متحركة، ثم يحصلون على معاملة أفضل ومقاعد أفضل..
وبمجرد انتهاء الرحلة، يغادر هؤلاء المسافرون الطائرة دون مساعدة ولا يحتاجون إلى كراسي متحركة"، مضيفاً "يبدو أن هذه الرحلات الجوية تشفي هؤلاء الأشخاص بأعجوبة".
من جانبه، اعترف أحد المسافرين بأنه استخدم مرة كرسيًا متحركًا، مؤكدًا أنه لا توجد لديه أي مشاكل في الحركة على الإطلاق.
وقال شخص آخر: "هذه مجرد دعاية من الشركات ضد قانون الأمريكيين ذوي الإعاقة"، وادعى شخص آخر "أخبرتني شركة الطيران أنه عند الترانزيت في مطار أوهير بشيكاغو ـ أو عندما يتعين عليك السفر لمسافة طويلة في فترة زمنية قصيرة - يجب أن تطلب كرسيًا متحركًا".