بعد أشهر من العلاج الكيميائي ودخولها مرحلة النقاهة، تعتمد أميرة ويلز، كيت ميدلتون، سياسة انتقائية في اختيار ارتباطاتها العلنية؛ ما فسّر غيابها للمرة الثانية على التوالي عن مهرجان "رويال أسكوت"، رغم إدراج اسمها مبدئيًّا ضمن موكب العربات الملكي.
كانت التوقعات تشير إلى ظهور كيت في اليوم الثاني للمهرجان إلى جانب الملك تشارلز والملكة كاميلا، غير أنّ قصر كنسينغتون أصدر قائمة محدَّثة استُبعد فيها اسم الأميرة، من دون توضيح توقيت اتخاذ القرار. وقد خيّب غيابها آمال المتابعين، خصوصًا مع مشاركة الأمير ويليام في تسليم الجوائز.
وأوضح مصدر مقرّب لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنّ الأميرة باتت "صارمة للغاية" حيال المناسبات التي تحضرها، مؤكّدًا أنها تواصل إدارة مشاريعها، وشدّد مصدر آخر في القصر سابقًا على ضرورة المرونة في جدول مشاركاتها خلال فترة التعافي.
قبل "رويال أسكوت" بأيام، حضرت كيت ثلاثة أحداث بارزة: افتتاح مخزن V&A East في لندن، واستعراض "تروبينغ ذا كولور" احتفالًا بعيد ميلاد الملك، و"يوم الرباط" في قلعة وندسور، ما اعتُبر دليلاً على تقدّم حالتها الصحية واستعدادها للعودة المتدرجة.
كانت كيت صرّحت سابقًا بأن العلاج الكيميائي فرض عليها "تعلّم الصبر" وسط تذبذب الأيام بين جيدة وصعبة، فيما وصف الأمير ويليام عام 2024 بأنه "قاسٍ" على العائلة. ورحّبت أيلسا أندرسون، السكرتيرة الإعلامية السابقة للملكة إليزابيث، بخطّة الأميرة قائلة: "إنها تُصغي إلى جسدها وتُحدّد وتيرة عودتها بما يناسب صحتها".
وبدعم من الأسرة والجمهور، تمضي كيت ميدلتون بخطوات محسوبة نحو التعافي الكامل، حريصة على الموازنة بين مسؤولياتها الملكية وسلامتها الشخصية. بعد غيابها عن "رويال أسكوت".. كيت ميدلتون تُعيد تقييم ظهورها العلني.
