أقدم رجل أمن، في محافظة ميسان العراقية، على الانتحار بسلاحه الرشاش خلال مهمة عمل بالتزامن مع تصاعد حوادث الانتحار في البلاد.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن رجل الأمن أطلق النار على نفسه من بارودته التي كانت معه خلال تواجده في نفطة أمنية.
وذكر موقع "شفق نيوز" الإخباري المحلي، أن رجل الأمن انتحر رميًا بالرصاص من رشاشه أثناء تواجده في مهمة عمل ضمن إحدى نقاط التفتيش بالمواقع النفطية في جنوب شرق البلاد.
ووقع الحادث مساء أمس الأحد في قضاء الكحلاء جنوبي مدينة العمارة، وهي مركز محافظة ميسان، حيث طوقت قوة أمنية مكان الحادث ونقلت الجثة للطب العدلي لإكمال الإجراءات القانونية.
ولم تتضح دوافع انتحار رجل الأمن، بينما تحقق السلطات الأمنية لكشف ملابسات ودوافع الضحية في إنهاء حياته.
وقلما يمر يوم في العراق دون تسجيل حوادث انتحار منذ بضع سنوات، ويكون ضحاياها من الجنسين ومن مختلف شرائح المجتمع من متعلمين وموظفين ورجال أمن.
وتتنوع دوافع الانتحار التي يتم التوصل إليها من قبل المحققين في العراق، بين دوافع اقتصادية، ضغوط عائلية، اضطرابات نفسية، وأحيانًا عوامل اجتماعية معقدة.
وتثير حوادث الانتحار التي يطّلع عليها العراقيون يوميًّا في وسائل الإعلام، قلقًا متزايدًا ودعوات يطلقها متخصصون في علم الاجتماع والأسرة، لدراسة الظاهرة ووضع حلول لها.
