كُلّفت المغنية البريطانية شيريل، الشريكة السابقة لعضو فرقة "وان دايركشن" الراحل ليام باين، بإدارة تركته التي تُقدّر بنحو 32 مليون دولار، وذلك بعد مرور سبعة أشهر على وفاته المفاجِئة وسقوطه من شرفة فندق في بوينس آيرس.
ووفقًا لوثائق المحكمة، لم يترك باين وصية قانونية؛ ما دفع المحكمة لتعيين شيريل، والدة ابنهما بير، إلى جانب المحامي ريتشارد براي، للإشراف على إدارة التركة التي تشمل ممتلكاته وأمواله.
تواجه شيريل حاليًا ضغوطًا قانونية وعاطفية في آنٍ واحد، إذ تحاول التوفيق بين مسؤولية إدارة التركة وتربية ابنها، وسط إجراءات قانونية لم تُحسم بعد. وأكدت في منشور سابق أنها تحاول تجاوز هذه المرحلة الصعبة، ووصفت وفاة باين بأنها "حدث لا يوصف".
من جهتها، أوضحت ماريا بيلي، مؤسسة جمعية "أخصائيو الحزن"، أن غياب الوصية يزيد تعقيد المشهد، مشيرة إلى أن ذلك قد يترك المقربين في مواجهة مشاعر متداخلة من الحزن والارتباك والغضب، خاصة عند تحمّلهم مسؤولية اتخاذ قرارات مصيرية نيابة عن الراحل.
ورغم انتهاء علاقة شيريل بباين في عام 2018، فإن ارتباطها به لا يزال قائمًا من خلال ابنها بير، الذي يُتوقع أن يُنشأ له صندوق استئماني لحماية مستقبله المالي، في ظل القوانين البريطانية التي تمنح الأولوية في الميراث للزوج أو الأبناء.
ولا تزال التركة قيد التصفية القانونية، بانتظار الانتهاء من الإجراءات الرسمية لتحديد كيفية توزيعها.