بعد حادثة وفاته المأساوية، في 16 أكتوبر 2024، إثر سقوطه من شرفة فندق في الأرجنتين بسبب تعاطيه الكحول والمخدرات. ترك نجم فرقة وان دايركشن السابق، ليام باين، وراءه ثروة تبلغ 28.6 مليون جنيه إسترليني، تم تخفيضها إلى 24.3 مليون جنيه بعد خصم بعض النفقات والديون، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.
وأظهرت الوثائق القضائية أن باين منح طليقته، شيريل توايدي، والدة ابنهما البالغ من العمر 8 سنوات، صلاحية إدارة ممتلكاته.
وبموجب قوانين التركات في المملكة المتحدة، من المرجح أن توضع ثروته في صندوق ائتماني لصالح ابنه، ما يعني أن صديقته السابقة، كيت كاسيدي، قد لا تحصل على أي شيء رغم إعلانها عن خططهما للزواج قبل وفاته.
من جهتها، كشفت كيت عن رسالة مؤثرة تركها لها ليام قبل وفاته، تتضمن خططهما للزواج، وأعربت عن حزنها العميق لفقدانه، واصفة إياه بـ"حب حياتها".
وعاش الثنائي، معًا، في قصر فاخر في فلوريدا قبل وفاة ليام، حيث أظهرت كيت، في وقت سابق، مقاطع فيديو من منزلهما المشترك.
وتم تحديد سبب وفاة ليان على أنه "إصابات متعددة" جراء السقوط، حيث تم توجيه تهم القتل غير العمد لخمسة أفراد، من بينهم مدير الفندق وأحد أصدقائه، بسبب عدم تأمين ليام رغم معرفتهم بوضعه غير المستقر بعد التعاطي.
وحضر جنازة ليام، في نوفمبر 2024، أفراد عائلته، وأصدقاؤه المقربون، وأعضاء فرقته السابقة في وان دايركشن، ومن بينهم: هاري ستايلز، وزاين مالك، ونايل هوران، ولويس توملينسون، حيث شكل رحيله المفاجئ صدمة كبيرة لهم.