ارتفعت حصيلة ضحايا قاتل متسلسل في إسطنبول، إلى 8 أشخاص، بعد أن كشفت الشرطة أنه بدأ جرائمه بقتل زوجته وطفله وحماته، قبل أن يواصل نحو بقية الضحايا ومن ثم ينتحر.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الشرطة عثرت على جثث ثلاثة أشخاص قرب بحيرة "بيوك جكمجه" غربي إسطنبول، ليتبين لها أنهم ضحايا أيضاً للقاتل "بهتيار ألاداغ"، وهم زوجته وطفله (عشر سنوات) وحماته.
وتظل تلك الحصيلة من القتلى غير نهائية في ظل وجود إصابة حرجة لشقيقة القاتل التي تتلقى العلاج في المستشفى بجانب ضحية آخر هو شقيق زوجة القاتل.
وكان القاتل الشاب قد توجه أمس الأول الأحد، نحو منزل والديه في منطقة "بيوك جكمجه" ذاتها، ليرديهما قتيلين بمسدسه ويصيب شقيقته بجروح بليغة، قبل أن يغادر نحو منطقة أفجلار في إسطنبول.
وفي "أفجلار" التي تبعد قرابة نصف ساعة بالسيارة عن مكان جريمته الأولى، هاجم القاتل صالون حلاقة يُعتقد أنه كان يعمل فيه، فقتل أحد العاملين، وأصاب شقيق زوجته، قبل أن يواصل مسيره نحو جريمة رابعة.
ووصل القاتل إلى منطقة جديدة في إسطنبول، وهي "ايسنيورت"، وهناك قتل ابن عمه بالمسدس ذاته، قبل أن يعود إلى سيارته، ويجلس فيها لبعض الوقت، ومن ثم يطلق النار على رأسه ويموت انتحاراً بعد قتل سبعة أشخاص.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو القاتل خلال أوقات مختلفة من الجرائم التي ارتكبها وتنقله بين مناطق المدينة الكبيرة والمزدحمة.
وكشفت تحقيقات أولية في الجريمة، أن لدى القاتل سجلا إجراميا لدى الشرطة يتعلق بتعاطي المخدرات.
وهزت الجريمة مدينة إسطنبول بعد أن تنقل القاتل بين ثلاث مناطق فيها مرتكباً سلسلة عمليات قتل دون أن توقفه الشرطة.
