أثارت قضية الطفلة المصرية "صوفيا" التي تعرضت لحادث سير مروع على طريق وادي النطرون – العلمين، حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، خاصة بعدما كشف والدها أن السبب وراء وفاة ابنته هو "الإهمال" في التعامل مع الحالة الطارئة من قبل هيئة الإسعاف، وتأخر سيارة الإسعاف في الوصول بها للمستشفى بعدما قرر السائق تغيير الطريق.
وتفاعل عدد كبير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع هذه الواقعة، إذ تداولوا صور الطفلة وأطلقوا عليها "ضحية الإسعاف".
وأكد والد الطفلة أنه سيسلك الطرق القانونية لمعاقبة المهملين، مشيرا إلى أن الوفاة تمت بسبب تقصير في الخدمة الإسعافية، وكشف عن تأثره برحيل ابنته أمام عينيه في سيارة الإسعاف وعجزه عن مساعدتها.
بعد هذه الواقعة، وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، وطالب بمتابعة الشكوى الخاصة بقصور الخدمة الإسعافية وتغيير مسار سيارة الإسعاف لمستشفى بعيد عن مكان وقوع حادث الطفلة صوفيا.
وأشاد عدد كبير من المهتمين بهذه الواقعة بموقف الوزير خالد عبد الغفار، خاصة وأن الوزاره تسعى لتقديم أفضل خدمة للمواطنين، مع تقديرهم لعامل الوقت وأهميته في إنقاذ المرضى.
وطالب البعض بتخصيص طرق خاصة للإسعاف لتفادي الزحام، خاصة وأن الطرق المصرية في وقت الذروة تكون مزدحمة بشكل كبير يعوق الوصول في الوقت المناسب.