رغم صغر سنها، فإن طفلة مصرية تبلغ من العمر 12 عاما كانت السبب في كشف وقائع جريمة صادمة، راح ضحيتها والدها منذ 8 سنوات على يد والدتها.
وحدثت الواقعة بمدينة الإسكندرية، حيث تحقق نيابة منطقة "محرم بك الجزئية" بشكل موسع في واقعة قتل امرأة لزوجها ودفن جثته في أرضية شقتهم، وإخفاء الجريمة طوال تلك السنوات.
بحسب البلاغ، قالت الطفلة إن والدها تزوج والدتها التي كانت مطلقة ولديها طفلان من زواج سابق، يتراوح عمرهما بين 12 و15 عاما، مشيرة إلى أن والدتها اختلفت مع والدها، وبعد هذا الخلاف قتلته طعنا بمساعدة نجليها.
وأضافت الطفلة أن والدتها وشقيقيها حفروا حفرة في أرضية الشقة، حيث دفنوا جثة والدها وأعادوا تركيب بلاط الأرضية لإخفاء الجريمة.
تم تحرير محضر بالواقعة الذي أحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، بينما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الأم ونجليها تنفيذا لقرار النيابة.
أثارت الجريمة جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، فقد أعرب العديد من النشطاء عن صدمتهم من طبيعة الواقعة ، فيما شبهها آخرون بقصة "ريا وسكينة"، أشهر سفاحتين في النصف الأول من القرن العشرين بمصر.